كثفت شركة تطوير لخدمات النقل – الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل التعليمي – استعداداتها للعام الدراسي الجديد 1443 هـ، ورفعت مستوى التحضيرات والتجهيزات في جميع قطاعات الشركة لتقديم خدمة النقل المدرسي وفق أعلى معايير الجودة، وبما يحقق أعلى مستوى لضمان جودة العمليات التشغيلية والإشرافية والرقابية.
وكشفت الشركة عن خطة متكاملة لتسيير أسطول النقل المدرسي لتقديم خدمة نقل مدرسي مريحة وآمنة بالتعاون مع إدارات التعليم في المملكة، وتهدف الخطة لمواصلة تطوير وتحسين جودة خدمة النقل المدرسي وفق المعايير العالية التي تتبعها الشركة وتهدف لتحقيق الأمان والراحة والسلامة للطلبة المستفيدين.
وقامت “تطوير النقل” بالعديد من الخطوات التي من شأنها رفع كفاءة التشغيل، وضمان الاستفادة القصوى من المقاعد وعدم حجزها من قبل فئات لا تستفيد منها بشكل كامل وإتاحتها للفئات الأكثر حاجة، وذلك لتزايد الطلب على الخدمة ومحدودية المقاعد.
وتأتي هذه الجهود لتوسيع خدمات النقل المدرسي وتطوير أدائها بشكل متميز في كافة مناطق المملكة، خاصة وأن الشركة تطبق معايير عالية ذات كفاءة وفاعلية في توفير عوامل الأمن والسلامة والراحة للطلاب والطالبات، مما ضاعف وزاد حجم الطلب على هذه الخدمات من قبل أولياء الأمور ، حتى وصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 2,1 مليون طالب وطالبة ضمن مراحل التعليم العام، يتم نقلهم عبر أسطول ضخم يضم أكثر من 30 ألف حافلة ومركبة، وينفّذ يومياً ما يفوق الـ 69 ألف رحلة، يغُطي بها 21 ألف مدرسة.
يضاف إلى ذلك الاستعداد لتوفير الخدمة للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة، حيث سخرت الشركة إمكانياتها لتقديم الخدمة لنحو 30 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة، عبر أكثر من 3200 حافلة ومركبة، تنفّذ يومياً 6400 رحلة مدرسية، وتخدم 2890 مدرسة من جميع مناطق المملكة.
كما أكملت الشركة وبنسبة 100% استحداث نظام خاص لرصد الحوادث أثناء عملية تنفيذ الخدمة والرفع بجميع البيانات والمستندات الخاصة بها بشكل فوري، إلى جانب استحداث نظام خاص باستبعاد السائقين أو الحافلات المخالفة للمتطلبات الخاصة بتنفيذ الخدمة التي يتم رصدها ميدانيًّا من قبل مراقبي الشركة، كما استحدثت نظام خاص للاجتماعات الدورية من قبل موظفي الشركة والمتعهدين لمناقشة أبرز الملاحظات المرصودة ميدانيا على المتعهدين وإيجاد المعالجات العاجلة خلال أوقات زمنية محددة.