كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، الأربعاء، عن تحفتها الجديدة القابلة للطي بشكل صدفي ”Galaxy Z Flip 3“ الهاتف الذي أتى إلى جانب شقيقه الأكبر ”Galaxy Z Fold 3“ في حدث الشركة السنوي Unpacked Galaxy، وشهد الكشف عن الهواتف القابلة للطي، والسماعات، والساعات الجديدة.
وقررت سامسونغ، هذا العام، أن تجعل نسختها الجديدة من الهاتف الصدفي القابل للطي ”Galaxy Z Flip 3“ هاتفًا يستحق الاقتناء، وليس مجرد هاتف ينضم إلى قائمة طويلة من الهواتف التي لا تجد من يشتريها، وتنضم إلى قائمة خسارات الشركة.
وأجرت ”سامسونغ“ في الإصدار الجديد من Galaxy Z Flip 3 تغييرات جذرية سواء على صعيد التصميم الخارجي أو الشكل الظاهري أو المواصفات البرمجية أو العتاد الداخلي، حيث أصبح الجهاز لا يقل إبهارًا عن أي هاتف رائد من سامسونغ نفسها أو أي شركة أخرى.
وأولًا، ساوت الشركة بين الجهاز الصدفي Galaxy Z Flip 3 وهواتفها الرائدة الأخيرة، وجعلت معدل تحديث الشاشة 120 هيرتز، وهي خطوة مهمة تشجع على اقتناء الهاتف من المستهلكين.
وثانيًا، شهدت الشاشة الخارجية الصغيرة التي كانت عبارة عن خط صغير في النسخة السابقة، تغييرًا ملحوظًا، حيث أصبحت شاشة بمقاس أكبر نوعًا ما، وباتت تقدم معلومات، وتتيح خيارات واسعة للمستخدم.
ووجدت ”سامسونغ“ نفسها أمام خيار لا يمكن التنازل عنه هذه المرة لدعم هاتفها الجديد القابل للطي، وهو أن تقدم في عتاده سماعات ستيريو جديدة ”دولبي“ تصدر صوتًا مذهلًا يذكّر صاحب الجهاز بالإصدارات الأكثر قوة من سامسونغ، وتجعله على قدم المساواة مع أصحابها.
وكانت المفاجأة المتوقعة هي أن سامسونغ جعلت الجهاز يتمتع بميزة مقاومة الماء بمعيار IPX8 الذي تأتي به الهواتف الرائدة من الشركات العملاقة، وذلك يعني أن الهاتف يمكن إغراقه في الماء على عمق متر تقريبًا ولمدة نصف ساعة على الأكثر دون أن يتضرر، أما فيما يتعلق بالغبار فالهاتف لا يدعم ذلك حتى الآن بسبب تصميمه القابل للفتح والإغلاق.
وتكمن أهمية التغييرات التي أجرتها سامسونغ على هاتفها الجديد في جعله يتمتع ببنية تصميم أقوى، ومزودًا بمفصلات وهنجات أكثر قوة وتكون ذات حركة أكثر سلاسة ومرونة بغض النظر عن المرات التي يتم فيها فتح وإغلاق الهاتف دون أن يتأثر بذلك.
وختامًا، كان التغيير الأكثر إعجابًا من قبل مراجعي وخبراء الهواتف الذكية، هو أن الشاشة الخارجية تتضمن كاميرا تقدم مزايا مذهلة، حيث تأتي مع عدسة زاوية عريضة، وعدسة زوم، ويمكن أن تصور فيديو وصورًا بمجرد إشارة من يد مستخدم الهاتف.