ترأس مدير التعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي الاجتماع العاجل لمنسوبي الإدارة واللجان المكلفة لانطلاقة فعالية البداية الجادة والمتابعة والإشراف على المدارس تجهيزًا وصيانةً ونظافةً،حيث أكد من خلال اللقاء الذي ضم اللجنة المكلفة بذلك بحضور المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ أحمد الهيثمي، وكذلك المساعد للشؤون المدرسية الدكتور محمود العلواني، ورؤساء أقسام الإشراف التربوي والصيانة والأمانة الإعلام والتخطيط، وتابع خطط مراحل العمل وأهمية تقديم الدعم اللازم لذلك من أجل ضمان بداية فاعلة للميدان التربوي بمختلف المراحل.
من جانبه تفقد مدير التعليم الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي مدارس المحافظة انطلاقًا وتأكيدًا على أهمية البداية الجادة والفاعلة، حيث بدأ الجولة من مدارس شرق القنفذة والداخل وصولًا إلى بقية مدارس المكاتب في حلي والقوز والمظيلف، وتابع أعمال الصيانة والتجهيز لمختلف متطلبات المرحلة التي تبذل من خلالها الإدارة والوزارة الجهود الفاعلة.
كما تبذل إدارة تعليم القنفذة جهودًا مكثفة استعدادا لانطلاقة العام الدراسي الجديد حيث قامت بتنفيذ (15) عملية من عمليات التأهيل للمدارس شملت 129 مدرسة للبنين والبنات بمبلغ يتجاوز 14 مليون وثلاثمائة ألف ريال، إلى جانب (6) عقود صيانة لجميع المدارس لمدة ثلاث سنوات تتجاوز قيمتها 14 مليون وخمسمائة ألف ريال ، وكذلك (6) عقود صيانة مكيفات لمدة ثلاث سنوات تتجاوز قيمتها 8 مليون ريال ، إلى جانب اعتماد ميزانية تشغيلية للمدارس خلال فترة الأربعة أشهر الأولى من العام الدراسي بأكثر من 5 مليون ريال، حتى تتم استكمال إجراءات العقد الجديد لنظافة المباني المدرسية.
كما يستقبل العام الدراسي الجديد باستلام أربعة مشاريع جديدة للطلاب والطالبات لمدارس ( القادسية ، العتمة ، المعقص ، ثريبان ) بقيمة تقترب من 26 مليون ريال.
هذا وقد أكد مدير التعليم بالقنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي على أن جميع اللجان والأقسام المختصة بتعليم القنفذة تقوم بأقصى جهد لضمان بداية جادة تكفل نجاح العام الدراسي الجديد، لافتاً إلى أن وزارة التعليم رسمت ذلك لتتوالى النجاحات التي تحققت سابقًا والتي خطط لها هذا العام، مشيرًا إلى أن الوزارة اتخذت كافة التجهيزات لتوفير بيئية تعليمية حيوية وفعالة تضمن بداية وانطلاقة جدية ومثلى للعام الدراسي الجديد، وتهيئة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات والكوادر التعليمية العاملة في الميدان التربوي، وذلك عبر تضافر مختلف الجهود المبذولة وتوحيد طاقاتهم للوصول إلى الأهداف والنواتج التربوية المأمولة.