كشفت تقارير عن أن هناك توجهًا داخل شركة سامسونغ يفيد باحتمال تخطي الشركة خط إنتاج سلسلة Galaxy S22 المقبلة المفترض إصدارها، مطلع العام المقبل، لصالح إنتاج هواتف جديدة من سلسلة Note 2022.
وأوضح التقرير أن سامسونغ تتعرض لضغوط واسعة من آلاف المستهلكين لإجبارها على إطلاق هاتف Galaxy Note جديد في النصف الأول من العام المقبل.
وذكر موقع ”سام موبيل“ المقرب من شركة سامسونغ عن وجود عريضة تجاوز عدد الموقعين عليها حتى الآن 10 آلاف شخص، وهم في تصاعد، لإجبار الشركة على إطلاق هاتف Galaxy Note الرائد الجديد في النصف الأول من عام 2022.
وبحسب التقرير، لأول مرة منذ حوالي عقد من الزمان، لن يكون هناك هاتف Galaxy Note رائد جديد هذا العام، حيث عمدت سامسونغ إلى وقف سلسلة Galaxy Note هذا العام، ولم تصدر سلسلة Note 21 كما كان متوقعًا بذريعة نقص الشرائح الإلكترونية جراء تفشي كورونا، وتراجع الإنتاج.
وركزت الشركة بشكل كبير على تطوير سلسلة Galaxy S21، وأصدرت 3 نسخ منها، إحداها هاتف ”Galaxy S21 ultra“ والذي جاء مع قلم ضوئي ما فاجأ الأوساط التقنية، ليكشف حقيقة تخطي الشركة للسلسلة الأبرز في تاريخها لصالح الوافد الجديد.
وتتمتع سلسلة ”Galaxy Note“ بقاعدة جماهيرية مخلصة، من النوع الذي لا يريد التبديل إلى جهاز آخر، وهو ما جعل الإقبال على Galaxy S21 ultra بديل Note المفترض مخيبًا للآمال، لأن عشاق الأخير ظلوا حتى آخر لحظة غير مقتنعين بالانتقال للسلسلة الجديدة، ويعيشون على أمل مفاجأتهم بتغيير الشركة لقرارها.
وأكدت سامسونغ في وقت سابق أنها لن تطلق جهاز Galaxy Note جديدًا في عام 2021، ولكنها أكدت باستمرار بعد ذلك أنه لن يتم إيقاف سلسلة Galaxy Note من الأساس.
وعلى الرغم من ذلك، ومع توسيع الشركة لقائمة الهواتف التي تتلاءم مع قلم S Pen، يشعر بعض عشاق ”نوت“ بالقلق من أن هذا ما قد تفعله الشركة في النهاية.
وتشير توقعات خبراء التقنية إلى جانب التقارير المخيبة من سامسونغ حول مبيعات Galaxy S21 ultra إلى أن الشركة ستكون مضطرة للعمل بجدية أكبر على إصدار سلسلة جديدة من Note في العام 2022 لإرضاء محبي هذه السلسلة، ولتعويض بعض مما فوتته على نفسها على الصعيد المالي.
وكانت سامسونغ تتبع إستراتيجية إطلاق هاتفين ذكيين رائدين، حيث تطلق سلسلة Galaxy S في الربع الأول، وسلسلة Galaxy Note في الربع الثالث من كل عام.