أعلنت شركة أوكيولوس (Oculus) المملوكة لشركة فيسبوك، عن سحب نظارة Quest 2 الافتراضية من الأسواق، لا لعيب في النظارات نفسها، لكن في وسادات الوجه القابلة للنزع على ظهرها، والتي وجد أنها تسبب تهيجا للجلد.
كتبت Oculus في بيانها الصحفي، أن هناك تقارير ”قليلة جدا“ عن مشاكل جلدية ناجمة عن وسادة الوجه، وفقاً لموقع ”cnet“ التقني.
وجاء في موقعها على الإنترنت: ”لقد بذلنا قصارى جهدنا لإصلاح المشكلة بالتعاون مع الخبراء، وأجرينا تغييرات على عملية التصنيع الخاصة بنا وتواصلنا بنشاط مع السلطات التنظيمية“.
وبحسب تقارير، تتميز نظارات الواقع الافتراضي بخصوصية كونها تنتمي للمنتجات التقنية ”القابلة للارتداء“، لذلك لا بد أن تأتي مع قيود خاصة بالصحة.
في هذا السياق، لاحظ بعض عملاء Oculus Quest 2، أحدث سماعات رأس VR تم تطويرها بواسطة فيسبوك، تهيجا في الجلد عند إزالة الجهاز القابل للارتداء.
وفقا لـ عملاق التواصل الاجتماعي، فقد اشتكى عدد قليل جدا من العملاء، لكن العلامة التجارية فضلت وقف بيع منتجها تجنبا لحدوث أي مشكلة عامة أو ما هو أسوأ، مثل لجوء المستهلكين إلى إجراء جماعي قضائي.
لذلك، طور فيسبوك أداة حماية جديدة لتوضع أمام نظارة الواقع المعزز، حيث سيكون أنفك وبقية وجهك على اتصال بالنظارة، وهي متاحة عند الطلب لجميع عملاء Quest 2.
وتعد الشركة بأن جميع أجهزة Oculus Quest 2 الجديدة التي تم شراؤها اعتبارا من 24 أغسطس ستوفر هذه الحماية الجديدة.
فإذا كان لديك Oculus Quest 2 وترغب في طلب التغيير، فقد وضعت العلامة التجارية إجراء مباشرا عبر الإنترنت، يطلب منك تسجيل الدخول بحسابك على فيسبوك أو Oculus، ثم الانتقال إلى ”أجهزتك“ للعثور على Quest 2 وتقديم الطلب المجاني.
واعتبارا من يوم الثلاثاء، أوقف فيسبوك مؤقتا مبيعات Oculus Quest 2 في جميع أنحاء العالم، وتزامن ذلك مع إعلان الشركة عن استدعاء طوعي بعد مخاوف من أن نسبة صغيرة (0.01 %) من المستخدمين (وفقا لـ Oculus) كانوا يعانون من ردود فعل سلبية على الجلد بعد استخدام نظارات الواقع الافتراضي الشهيرة.
يأتي هذا قبل شهر واحد فقط من استعداد فيسبوك لإصدار Quest 2 الجديد بسعة تخزين 128 جيجابايت مقابل 299 دولارا، لتحل محل الطراز سعة 64 جيجابايت.