أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية العلاقة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المُتحدة وأهميتها في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه وفدا من معهد الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة بول سليم رئيس المعهد، اليوم بمقر الأمانة العامة في الرياض.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور الحجرف، مسيرة مجلس التعاون الخليجي خلال الأربعين سنة الماضية والمنجزات التي حققها وتعزيز دوره الإيجابي كركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما استعرض معاليه، أهداف وأولويات العقد الخامس لمجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا الحفاظ على المكتسبات وتعزيز التكامل الاقتصادي على ضوء مخرجات قمة السلطان قابوس والشيخ صباح التي احتضنتها محافظة العلا في المملكة العربية السعودية في 5 يناير 2021م.
وشدد الأمين العام لدول مجلس التعاون على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم جميع الجهود الرامية لإنهاء النزاعات والصراعات، مطالباً إيران بالكفّ عن سلوكها المزعزع للاستقرار بالمنطقة وضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ووقف دعم الجماعات الإرهابية سواءً في اليمن أو في سوريا أو العراق أو لبنان. كما طالب أن تتناول محادثات فيينا سلوك إيران والصواريخ الباليستية بالإضافة إلى برنامجها النووي.
وثمن معالي الأمين العام الدور الذي يقوم به معهد الشرق الأوسط في تعزيز قنوات الحوار وتبادل الرؤي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مهنئاً بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المعهد، مشيداً برؤية المعهد وإستراتيجيته لتعميق وتوسيع عمله كمنصة موثوق بها تعمل على تعزيز التفاهم بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط.