فازت فيكتوريا ليستونوفا (16 عاما) بلقبي كل الأجهزة في جمباز السيدات ببطولتي أوروبا وروسيا هذا العام، لكنها لن تتمكن من التنافس على لقب أولمبياد طوكيو 2020 بسبب مشكلة فنية.
ورغم أنها احتلت المركز السادس في الترتيب العام بالتصفيات يوم الأحد، لن تتمكن متسابقة اللجنة الأولمبية الروسية من خوض النهائي والتنافس على ميدالية بسبب قاعدة تثير القلق غالبا.
وأصبحت ليستونوفا ضحية لقاعدة ”اثنان من كل دولة“ وتقضي بمشاركة اثنين فقط من كل دولة في نهائي كل الأجهزة أو نهائي جهاز عند المنافسة على ميداليات.
وعانت من نفس المشكلة اللاعبة الأمريكية مايكايلا سكينر، حيث تبددت آمالها الأولمبية باحتلال المركز الرابع في التصفيات خلف مواطنتيها سيمون بايلز وجيد كاري.
وغاب الكثير من المتسابقين عبر السنين عن نهائيات أولمبية بسبب هذه القاعدة التي طبقت لأول مرة في ألعاب مونتريال 1976.
وسمح بـ3 من كل دولة في نهائيات كل الأجهزة بين 1976 و2000، لكن قاعدة ”اثنان من كل دولة“ عادت في مسابقة كل الأجهزة في أولمبياد أثينا 2004.
وتفرض هذه القاعدة المثيرة للجدل قيودا على مجموعة من أفضل لاعبي الجمباز في العالم، وتحرمهم من ميداليات؛ فقط لأن بلادهم متكدسة بالمواهب.
لكن القاعدة تهدف لزيادة تطور اللعبة والاهتمام بها من دول لا يحظى الجمباز بشعبية كبيرة فيها، ولكي تشهد المسابقات منافسة عالمية حقيقية، لذا تقلصت أيضا أعداد الفرق من 6 إلى 5 لاعبين بعد 2008 وإلى أربعة لاعبين في 2020.
وتأهلت 98 سيدة من 48 دولة لمنافسات الجمباز في طوكيو، مقابل 98 من 32 دولة في 2004. وستعود الفرق لضم 5 لاعبين في 2024.