أبرمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” شراكة تعاون مع المركز الوطني للأرصاد في مجال التنبؤات الجوية اللازمة؛ لتعزيز سلامة واستدامة البيئة، وتقديم أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وتقدم “كاوست” من خلال المختبر الأساسي للحوسبة الفائقة التوجيه والاستشارات المتخصصة حول ترقية مرفق الحوسبة الفائقة التابع للمركز، بالإضافة لتخزين البيانات وعمل النسخ الاحتياطي في مختبر الحوسبة، وتطوير مهارات الحوسبة لباحثي المركز الوطني للأرصاد باستخدام الحاسوب العملاق “شاهين 2” في الجامعة، وتدريب الجيل القادم من مهندسي المركز على صيانة مرفق الحوسبة الفائقة إدارته، مما يمكن من تطوير دقة التنبؤات الجوية عبر القوة الحاسوبية.
كما تقدم “كاوست” دعماً لمهندسي المركز في إجراء أبحاث بيئية على الحاسوب العملاق “شاهين 2″، الذي يتميز بسرعة فائقة تمكّن من استكشاف الظروف الجوية المختلفة مثل: تلوث الهواء، وتحسين نماذج التنبؤ بالطقس دون تعطيل لعمليات التنبؤ والرصد اليومية للطقس والمناخ التي يقوم بها المركز باستخدام قوة حاسوب “شاهين 2” العملاق.
وتقدم الجامعة تدريبًا متخصصاً لمهندسي المركز الوطني للأرصاد؛ يمكنهم من معالجة نماذج الطقس، والتنبؤ بالطقس في المركز الوطني للأرصاد الجوية وفي جميع أنحاء المملكة، وتقدم “كاوست” كذلك عبر مختبر الحوسبة الفائقة خدمة تخزين البيانات الاحتياطية للمركز الوطني للأرصاد، بما في ذلك عمل نسخة مطابقة لنموذج الطقس الخاص بهم، حيث استطاع المركز زيادة القوة الحاسوبية لمرفق الحوسبة الفائقة لديه بمقدار عشرة أضعاف، الأمر الذي حسن قدرة المركز على تقديم نتائج أسرع وأدق في التنبؤات الجوية.