أعلن السباح التونسي أسامة الملولي التراجع عن قرار الانسحاب من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، بعد لقاءه مع رئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان، وتدخله لحل أزمته مع اتحاد اللعبة في بلاده.
وقال الملولي عبر حسابه على ”إنستغرام“، يوم الثلاثاء: ”السيد رئيس اللجنة الأولمبية الأستاذ محرز بوصيان تعهد بتصفية الإزمة بيني وبين الاتحاد التونسي للسباحة بعد أولمبياد طوكيو وأصر عليّ بالمشاركة في نهائي الماراثون المقبل“.
وأضاف: ”الأستاذ الرئيس بوصيان مؤمن بقدراتي على تشريف تونس واعتلاء المراكز الأولى في طوكيو وتعهد بتوفير الظروف اللازمة واللائقة بالبطل الأولمبي للتحضير لأولمبياد باريس 2024 إن تسنى لي ذلك، أنا ممتن للجنة الأولمبية على هذا التدخل الدبلوماسي وهذه الروح الرياضية العالية التي إن تقدمت لا ترد ولا ترفض“.
واختتم حديثه قائلا: موعدنا إن شاء الله في طوكيو دعواتكم بالتوفيق والنجاح“.
وكان السباح التونسي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين، قرر عدم مشاركته في أولمبياد طوكيو الذي يفتتح، يوم الجمعة المقبل معلنا الاعتزال، قبل أن يتراجع اليوم.
وأرجع الملولي قراره إلى خلاف قضائي مع الاتحاد المحلي للعبة الذي رفع دعوى ضد ابن الـ37 عاماً وأجبره على المثول أمام المحكمة.
ويقاضي الاتحاد الملولي، بسبب استخدام المبالغ المخصصة في إطار عقد بينهما قيد التنفيذ منذ 1999.
وتوترت علاقة الملولي بالاتحاد التونسي للسباحة على خلفية قيمة المنح المالية المرصودة له للتدرب استعداداً للمنافسات العالمية، ووصلت الأزمة بينهما إلى المحاكم قبل أيام، حيث مثل السباح التونسي أمام القضاء في قضية رفعها ضده الاتحاد قبل عامين ويتهمه فيها بـ“سلب ونهب المال العام“ من خلال المنح التي يحصل عليها، وهي التهمة التي ينفيها الملولي.
وتأهل الملولي لخوض سباق 10 كلم حرة في المياه المفتوحة في أولمبياد طوكيو، وهو الذي حقق ذهبية أولمبياد بكين 2008 في سباق 1500 م سباحة حرة، وذهبية 10 كلم في أولمبياد لندن 2021 الذي أحرز فيه برونزية 1500 م حرة أيضاً.