أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن طائرات ميليشيا الأسد شنت فجر اليوم غارات على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع غاز السارين، مما تسبب بسقوط ما لا يقل عن 100 قتيل و200 مصاب حتى الآن. وذكر بيان الائتلاف، إن الجريمة المروعة تتشابه من حيث الطبيعة مع نظيرتها بالغوطة الشرقية لدمشق والتي وقعت صيف عام 2013 ومررها المجتمع الدولي دون حساب أو عقاب.
وقال البيان، إن طائرات النظام ارتكبت مساء أمس أيضاً مجزرة بحق المدنيين في مدينة دوما شرق دمشق راح ضحيتها ٣٢ قتيلاً بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وأوضح، أن النظام يكرر استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة، وارتكاب جرائم الحرب وقصف المناطق المدنية، في خرق لميثاق جنيف وقرارات مجلس الأمن ٢١١٨، ٢٢٠٩، ٢٢٣٥، ٢٢٥٤.
ودعا إلى تفعيل المادة ٢١ من قرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨، والتي تنص على أنه في حال عدم امتثال النظام للقرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية أو استخدامها؛ فإنه يتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وطالب الائتلاف، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية جريمة خان شيخون، وفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين المتورطين فيها وفق الفصل السابع، مؤكداً أن الفشل سيفهم كرسالة مباركة للنظام على أفعاله وصمت دولي وربما تورط في المسؤولية عن تلك الجرائم.