قدم أحد المؤيدين المتحمسين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأصغر مليونير بيتكوين، إريك فينمان، مشروع ”Freedom Smartphone“، المبني على تقديم هاتف محمول ذكي غير خاضع للرقابة يسمى Freedom Phone.
وأعلن فينمان عن الهاتف الذكي الجديد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، إلى جانب بيان أطلق فيه الشعار الإعلاني Life free with the Freedom Phone.
وبحسب تقارير، يعد Freedom Phone أول هاتف ذكي غير خاضع للرقابة في العالم، لكن لم يتسنَ سوى الكشف عن بعض مواصفاته، مثل احتوائه على ذاكرة كبيرة، وكاميرا بمستشعرات عالية الدقة، كما لم يتم الكشف عن مكونات الهاتف بعد. تمامًا مثل معظم الجوانب الفنية الأخرى للجهاز.
ومن خلال التغريدة والبيان الصحفي، يبدو أن الهاتف سيحتوي على مساحة تخزين ثابتة تبلغ 128 جيجابايت، وشاشة بحجم 6 بوصة، ومعالج سريع، وكاميرا رائعة، وخيار توسيع الذاكرة باستخدام بطاقة microSD.
ومن المثير للاهتمام أن هذا الطراز لا يوفر أي متجر تطبيقات قياسي، حيث سيكون له متجر تطبيقات خاص، ما يُمّكن المستخدمون من تنزيل البرامج غير الخاضعة للرقابة.
كما أعلن مؤسس الشركة في مقطع فيديو، أنه لن تكون هناك رقابة في متجر PatriAppStore وسيحتوي الهاتف الذكي أيضًا على تطبيقات مثبتة مسبقًا ”بعضها محظور“.
كما تم إعلان عن ”FreedomOS“ كنظام تشغيل، ووفقًا لفينمان، فإن Freedom Phone سيفعل كل ما يفعله هاتفك الحالي، باستثناء فرض الرقابة والتجسس عليك.
ويقول فينمان:“على عكس أجهزة أبل وأندرويد، لن يقوم Freedom Phone بدمج البيانات من التطبيقات، وبيانات تحديد الموقع الجغرافي.
ولفت فينمان إلى أن هناك ميزة أخرى تمنع تسرب البيانات تسمى Trust، وهي مطورة خصيصًا لتحذر المستخدم بمجرد أن يبدأ تطبيق ما أو موقع الويب في محاولات تتبع بعض المعلومات عن المستخدم.
وسيتم طرح هاتف ”Freedom Phone“ للبيع في الولايات المتحدة، في أغسطس، مقابل 500 دولار. ويمكن استخدام الهاتف الذكي على شبكات مثل فرايزون Verizon و ”إيه تي أند تي“ ”AT&T“، و“تي موبايل“ ”T-Mobile“، و سبرنت Sprint، بالإضافة إلى عدد من مشغلي أمريكا الشمالية المحليين والدوليين الآخرين.
في السياق ذاته، من الواضح أن الإعلان عن الهاتف الذكي يستهدف مؤيدي معسكر ترامب، كما أن الفيديو المرفق بالتغريدة يشير إلى“أباطرة التكنولوجيا الكبار“، واستبعاد الرئيس السابق من ”فيسبوك“ و“تويتر“.
بالإضافة إلى ذلك، تم تثبيت تطبيق ”Parler“ أيضًا مسبقًا على الهاتف الذكي، والذي تم حظره من متجري ”غوغل“ و“أبل“ بعد الهجمات على مبنى الكابيتول لأن معظم المتظاهرين نظموا تفاعلاتهم من خلاله.