قد يغيب ماركوس راشفورد مهاجم نادي مانشستر يونايتد عن أول شهرين من موسم الدوري الإنجليزي الجديد بعد أن قرر المضي قدمًا في إجراء جراحة بسبب مشكلة طويلة في الكتف.
وخضع مهاجم مانشستر يونايتد، وإنجلترا، لفحص، يوم الثلاثاء، لإصابته بتمزق عضلي في كتفه اليسرى كان قد تعرض له منذ نوفمبر الماضي.
ونشرت صحيفة ”تليغراف“ البريطانية تقريرًا قالت فيه، إنه على الرغم من أن العملية لا تعد ضرورة في هذه المرحلة لأنه من غير المتوقع أن يتفاقم التمزق، إلا أن راشفورد قلق من أن المشكلة لم تتحسن بمرور الوقت، وأن حركته ستستمر ”في إعاقة“ إذا لم يخضع لعملية جراحية.
كما أن الحقن المسكنة للألم التي استخدمها راشفورد ليست حلًا طويل الأمد.
وأشارت الصحيفة إلى أن ”راشفورد“ يرغب في إجراء الجراحة على الفور، ولكن من غير المرجح أن يحدث ذلك حتى نهاية الشهر.
ومن المتوقع أن يمر حوالي 6 أسابيع قبل أن يستأنف راشفورد التدريب بعد الجراحة، وأن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا قد يواجه ما يصل إلى 12 أسبوعًا من الغياب عن الملاعب.
وتابعت الصحيفة قولها:“احتمال خسارة مانشستر يونايتد لأحد أفضل لاعبيه لهذه الفترة الطويلة، سيكون بمثابة ضربة قاسية لآمال يونايتد في بدء الموسم بقوة، حيث يسعى أولي غونار سولشاير إلى إنهاء انتظار النادي الذي دام 8 سنوات للحصول على لقب الدوري الإنجليزي“.
وقد يغيب راشفورد عن أول 8 مباريات ليونايتد في الدوري، بما في ذلك المباراة الافتتاحية للموسم ضد ليدز يونايتد في أولد ترافورد، يوم 14 أغسطس، وأول 3 مباريات في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مباريات إنجلترا الخمس في تصفيات كأس العالم في سبتمبر/ وأكتوبر.
وكان راشفورد قد تعرض مع زميليه في المنتخب الإنجليزي، بوكايو ساكا، وجادون سانشو، لهجوم عنصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أهدروا ركلات جزاء في نهائي اليورو أمام إيطاليا.
وعن الهجوم العنصري الذي تعرض له، قال مهاجم اليونايتد:“لقد كبرت في الرياضة وأنا أتوقع أن أقرأ أمورًا كُتبت عني، من لون بشرتي إلى المكان الذي نشأت فيه، ومؤخرًا حول المكان الذي أقضي فيه وقتي خارج الملعب، وبإمكاني أن تقبل النقد حول أدائي طيلة اليوم، وأن ركلة الجزاء التي نفذتها لم تكن جيدة، وأنها كان يجب أن تدخل، لكنني لن أعتذر يومًا عمن أنا أو عن المكان الذي تربيت به“.
وختم راشفورد قائلًا:“المجتمعات التي احتضنتني تواصل رفعي إلى الأعلى، أنا ماركوس راشفورد، عمري 23 عامًا، رجل أسود من ويثينغتون وويثنشاو، جنوب مانشستر، إن لم يكن لدي أي شيء آخر فهذا يكفيني فخرًا“، بحسب قوله.