قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الإثنين، إنه يأمل في فوز بريطانيا وأيرلندا بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، ويعتقد أنهما تملكان ”فرصة جيدة“.
وفشلت إنجلترا، التي استضافت وفازت بكأس العالم 1966، في الحصول على حق تنظيم كأس العالم 2006 و2018.
وأبلغ جونسون مؤتمرا صحفيا: ”هذه عملية طويلة وصعبة.. بالتأكيد أعتقد أن المملكة المتحدة لديها فرصة جيدة مع أيرلندا وسنحاول تحقيق ذلك“.
وأجاب رئيس الوزراء عند سؤاله بشأن تضرر سمعة إنجلترا بعد محاولة بعض الجماهير اقتحام ملعب ويمبلي رغم عدم امتلاكهم تذاكر لحضور نهائي بطولة أوروبا أمس الأحد: ”أعتقد أنه من المحرج أن تقوم مجموعة صغيرة بذلك.. لا أعتقد أنهم أضروا بالأجواء وبالتأكيد الملعب أيضا. لكننا سنحقق في ما حدث“.
وفي مايو الماضي قالت صحيفة ”تايمز“ البريطانية إن السعودية تخطط لتقديم عرض لاستضافة كأس العالم عام 2030، لتكون منافسة قوية لعرض بريطاني وأيرلندي مشترك، وكذلك عرض أوروبي وآخر من أمريكا الجنوبية.
وبحسب الصحيفة الشهيرة، فإن السعودية قررت الاستعانة بشركة استشارية أمريكية لوضع استراتيجية لتقديم عرضها لاستضافة الحدث الكبير، وتفكر في تقديم عرض مشترك مع دولة في قارة أخرى ربما تكون في أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة قد تفسر لماذا طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبوع الماضي من الاتحاد الدولي (الفيفا) التفكير في إقامة كأس العالم كل عامين وليس كل 4 أعوام.
ووافق الفيفا على تنفيذ دراسة جدوى لبحث الأمر، ولا شك أن إقامة كأس العالم كل عامين سيوفر المزيد من الفرص لاستضافة البطولة، وهذا ما دفع السعودية للتفكير في استضافتها على أرضها.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونظيره البرتغالي الترشح المشترك لكلا البلدين لاستضافة كأس العالم 2030.
وقالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية إن إسبانيا والبرتغال تطمحان لاستضافة البطولة الكبرى بعد 4 أعوام من استضافة قطر نسخة 2022، وقبل 4 أعوام من نسخة 2026 التي من المقرر أن تقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ويدعم بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا ونظيره البرتغالي أنطونيو كوستا ترشح البلدين، على أن تقام المباراة النهائية في سانتياغو برنابيو، جوهرة تتويج المشروع، بعد الأعمال التي يتم تنفيذها في ملعب ريال مدريد.
