شهدت مدرجات استاد ويمبلي حضورًا ملكيًا بوجود دوق ودوقة كمبردج، الأمير وليام، وزوجته كيت، ونجلهما الأمير جورج، فضلًا عن النجم السينمائي الأمريكي توم كروز، وديفيد بيكهام قائد إنجلترا السابق، حيث تجمع هؤلاء لمشاهدة نهائي بطولة أوروبا بين إنجلترا وإيطاليا.
وتمنى الأمير وليام في وقت سابق عبر رسالة مصورة على موقع ”تويتر“ الفوز للمنتخب الإنجليزي، وذلك بعد تمنيات مماثلة من رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، والملكة إليزابيث الثانية.
وتزوج الأمير وليام، حفيد الملكة إليزابيث، والثاني في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا من كيت في 2011، وأنجبا: جورج 7 سنوات، وتشارلوت 5 سنوات، ولويس 3 سنوات.
وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية إن أسطورة السينما العالمية كروز، وبيكهام، أشادا بهدف لوك شو الذي حطم الرقم القياسي في أسرع هدف في نهائي بطولة أوروبا على الإطلاق بعد أقل من دقيقتين من البداية.
واحتفل كروز وبيكهام بهدف ”لوك شو“ لكن مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، حيث قاما بتمديد مرفقيهما إلى بعضهما البعض، واستمرا في مشاهدة المباراة.
وكان ”هاري كين“ قائد إنجلترا قد كشف عن أن كروز قد عرض على لاعبي الفريق حضور أحدث أفلامه حصريًا لبعثة منتخب إنجلترا فقط.
وقال كين لراديو (بي.بي. سي):“لقد اتصل للتو بنا توم كروز ليتمنى لنا الأفضل خلال المباراة، وكان لطيفًا للغاية، وغالبية الناس في العالم يحبون كرة القدم ، لذلك من الرائع الحصول على كل هذا الدعم ليس فقط في إنجلترا ولكن من جميع أنحاء العالم“.
ودخل ”لوك شو“ ظهير أيسر إنجلترا تاريخ بطولات أوروبا لكرة القدم بعد هدفه في مرمى إيطاليا بعد أقل من دقيقتين على بداية المباراة النهائية ليورو 2020.
وقالت إحصاءات opta إن هدف شو بعد دقيقة واحدة و57 ثانية من انطلاق المباراة النهائية في ويمبلي هو أسرع هدف يتم تسجيله في نهائي بطولات أوروبا عبر التاريخ، والأول لإنجلترا على الإطلاق في المباريات النهائية نظرًا لأنها تخوض النهائي لأول مرة.
وتلقى ”لوك شو“ ظهير أيسر مانشستر يونايتد تمريرة عرضية من زميله كيران تريبيير لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة مباشرة بيسراه سكنت شباك الحارس الإيطالي الشاب جيانلويغي دوناروما.
وفي المقابل، أصبح ليوناردو بونوتشي مدافع إيطاليا أكبر لاعب يحرز هدفًا في نهائي أوروبا وعمره 34 عامًا و 71 يومًا، متغلبًا على الرقم القياسي السابق للألماني بيرند هولزينباين في العام 1976 (30 عامًا و 103 يومًا)، وذلك بعدما أحرز هدف التعادل لإيطاليا في الشوط الثاني.
وأصبح زميله والقائد جيورجيو كيليني البالغ من العمر 36 عامًا، و331 يومًا أكبر لاعب يبدأ نهائي أوروبا كقائد، متجاوزًا مواطنه الحارس الأسطور جيانلويغي بوفون الذي خاض نهائي 2012 الذي خسرته إيطاليا بأربعة أهداف نظيفة أمام إسبانيا، وحينما كان عمره (34 عامًا و 154 يومًا).
وفي الوقت الذي بلغت فيه إنجلترا نهائي بطولة كبرى مرة واحدة من قبل، أيضًا على أرضها العام 1966، فإن نهائي اليوم هو العاشر الكبير لإيطاليا التي فازت بلقب أوروبا مرة واحدة العام 1968.
ويقف التاريخ بالتأكيد إلى جوار إيطاليا، التي لم تخسر أمام إنجلترا أبدًا في 4 مواجهات بينهما في البطولات الكبرى، وخسرت مرة واحدة في 8 مباريات رسمية أمام إنجلترا.