قد يكون ليونيل ميسي المرشح الأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2021، لكن ماوريتسيو ساري المدير الفني السابق لتشيلسي، ونابولي، ويوفنتوس، يعتقد أن لاعب المنتخب الإيطالي جورجينيو فرصته قوية.
وشارك جورجينيو (29 عامًا) في معظم مباريات الموسم الماضي مع تشيلسي، وساعد الفريق في انتزاع لقب دوري أبطال أوروبا، وإنهاء الموسم في المربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى الصعيد الدولي كان قائد خط الوسط مثيرًا للإعجاب في يورو 2020، حيث ساعد الأزوري في الوصول إلى نهائي البطولة بالفوز على إسبانيا، كان صاحب ركلة الجزاء الحاسمة في شباك الحارس أوناي سيمون.
لذلك يعتقد مدربه السابق أنه سيكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بالكرة الذهبية في حال فوز إيطاليا بلقب أوروبا في المباراة النهائية، يوم الأحد، في استاد ويمبلي.
ونقلت صحيفة ”ميرور“ البريطانية عن ساري قوله:“إذا فازت إيطاليا ببطولة أوروبا، فمن الواضح أنه سيصبح أحد المرشحين للفوز بالكرة الذهبية. إنه لاعب ماهر، وربما لا يفهمه الجميع. عليك أن تضع عينيك عليه وتشاهده فقط في المباريات“.
وعقب انتقاله لتدريب تشيلسي في 2018، حرص ساري على إحضار جورجينيو لاعبه السابق في نابولي، معه إلى ستامفورد بريدج.
وكافح اللاعب للارتقاء في البداية لإثبات أحقية بالمبلغ الذي دفعه تشيلسي للحصول على خدماته وقدره 50 مليون جنيه إسترليني، وكانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان أسلوبه القائم على التمرير والاستحواذ مناسبًا للدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن جورجينيو رد بقوة على العديد من منتقديه على مدار 43 مباراة خاضها الموسم الماضي سجل خلالها 8 أهداف.
ومع ذلك لا يزال مرشحًا بعيدًا عن اللاعبين المفضلين للفوز بالكرة الذهبية، في حين أن ميسي مرشح قوي للفوز بالجائزة للمرة السابعة.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا 38 هدفًا، وسجل 17 تمريرة حاسمة الموسم الماضي ليقود برشلونة للقب كأس ملك إسبانيا، وإن كان قد حصل على المركز الثالث في الدوري الإسباني.
ومثل جورجينيو، كان ميسي متألقًا على الصعيد الدولي، إذ إنه هداف كوبا أمريكا حتى الآن وأكثر اللاعبين صنعًا للأهداف في البطولة، بأربعة أهداف و 5 تمريرات حاسمة، وقاد الأرجنتين للمباراة النهائية أمام البرازيل، يوم الأحد المقبل.
وصنع الأسطورة الأرجنتينية هدف التقدم الذي أحرزه لوتارو مارتينيز أمام كولومبيا في قبل النهائي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وردت كولومبيا بعد نهاية الشوط الأول وأدركت التعادل، لكن ميسي سجل ركلة في ركلات الترجيح وأنقذ الحارس إيميليانو مارتينيز 3 ركلات جزاء لتتأهل الأرجنتين إلى النهائي.
وإذا فاز المهاجم الأسطوري بالبطولة بفوزه على البرازيل المضيفة، فإن قبضته على الكرة الذهبية ستزداد إحكامًا.
ولم يفز ميسي بكأس كوبا أمريكا مطلقًا، حيث فشل في 3 مباريات نهائية سابقة، لكن لديه فرصة لتصحيح ذلك في النهائي في وقت مبكر من صباح يوم الأحد في البرازيل.