جددت السعودية دعوتها للأطراف اليمنية بقبول الحلول السياسية، لحل الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء مساء أمس الثلاثاء عبر الاتصال المرئي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز “أن المجلس تناول جملة من الموضوعات والأحداث وتطوراتها مجدداً استمرار المملكة في دعم اليمن وحكومته الشرعية، ودفع الأطراف كافة للقبول بالحلول السياسية لتوحيد الصف بين مختلف أطياف شعبه، وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته لاستكمال مسيرته في استعادة دولته وأمنه واستقراره.
وشددت المملكة أنها تدعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وأضاف وزير الإعلام أن مجلس الوزراء أعاد التأكيد على إدانة المملكة للمحاولات المتواصلة التي تقوم بها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، والاستمرار في انتهاك اتفاق استوكهولم بإطلاق العمليات العدائية من محافظة الحديدة.
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء شدّد على موقف المملكة الثابت تجاه جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل ودعم التعاون لحظرها ومنع انتشارها وإدانة استخدامها، وما أبدته خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية في دورته الـ 97 من اهتمامها البالغ باتفاقية حظرها، تأكيداً لدورها في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وذكر الوزير القصبي أن المجلس تطرق إلى ما عبرت عنه المملكة في الجلستين الخاصتين بشأن أفريقيا وتعددية الأطراف والحوكمة الدولية لمحاربة جائحة كورونا، اللتين عقدتا على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين في مدينة ماتيرا الإيطالية، من دعمها للجهود الدولية والإقليمية لإرساء دعائم الاستقرار والأمن وحل النزاعات في القارة والتطلع إلى تكاتف عالمي للنهوض بها، وتعزيز الاستثمار فيها بمختلف المجالات والحرص على الشراكة الوثيقة والتعاون الفعّال لمواجهة التحديات التي تهدد العالم والبشرية.