دشن صاحب السمو الملكي الامير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، الرئيس الفخري لجمعية أبواب للعمل التطوعي، استراتيجية تمكين العمل التطوعي بالمنطقة المقدمة من جمعية أبواب للعمل التطوعي، بالشراكة مع إمارة المنطقة، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن العلياني، وممثلي الجهات الحكومية والأهلية والخاصة الموقعة على مذكرات التفاهم.
وألقى سمو أمير منطقة الباحة كلمته التي جاء فيها: “بسم الله وعلى بركة الله يسرني تدشين استراتيجية تمكين للعمل التطوعي بمنطقة الباحة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الهادفة، متمنيًا للقائمين على جمعية أبواب للعمل التطوعي التوفيق والسداد، ومؤكدًا أهمية تفعيل الأعمال والمبادرات التطوعية للشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وأن يكون العمل تكاملي مع الجهات ذات العلاقة، كما أرفع الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما لهذه الجمعيات لتأدية رسالتها السامية في خدمة المجتمع”.
وتهدف الاستراتيجية إلى بناء نموذج رائد ومبتكر للعمل التطوعي المتقن من خلال تنسيق وتنظيم الجهود التطوعية، وتمكين عمل المتطوعين وابتكار المبادرات التطوعية النوعية المتخصصة، وتقدير جهود المتطوعين والمتطوعات والجهات في كل القطاعات من خلال الشراكة الفاعلة مع جميع الجهات بالمنطقة، وتتكون الاستراتيجية من 15 بابًا من أبواب التطوع تسير وفق 4 محاور تمكينية، تبدأ برفع الوعي التطوعي، ثم التدريب والتأهيل، ثم الدعم والتمكين ثم التقدير، وذلك من خلال مجموعة من الممكنات والأدوات المساندة لعمل المتطوعين.
بعد ذلك، رعى سمو أمير المنطقة توقيع 8 مذكرات تفاهم وشراكات مجتمعية مع جامعة الباحة والإدارة العامة للتعليم والشؤون الصحية والغرفة التجارية والنادي الأدبي ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية ومؤسسة المجدوعي الخيرية ومجلس شباب المنطقة.
وشاهد سموه عرضًا تعريفيًا عن الجمعية وجهودها وبرامجها وتفاصيل ومخرجات الاستراتيجية
وفي الختام قدمت الجمعية درعًا تذكاريًا لسموه تقديرًا لجهود سموه الكبيرة في دعم العمل التطوعي بالمنطقة كما كُرمت الجهات المشاركة في توقيع الشراكات.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالرحمن العلياني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مجلس الجمعية ومتطوعيها أخذوا على عاتقهم ترجمة تطلعات القيادة الرشيدة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في العمل التطوعي، وتوجيهات سمو أمير المنطقة إلى واقع ملموس وأثر مستدام لتكون الباحة رائدة في التطوع المتقن.