أكد مستشار وزير الدفاع المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن اللواء الركن أحمد عسيري، أنه “لا يمكن التنبؤُ -بشكل دقيق- بوقت انتهاء العمليات العسكرية في اليمن”.
وأشار -خلال لقائه مع صحيفة الشرق الأوسط- إلى أن “تحالف دعم الشرعية لن يغادر البلاد قبل حسم الموقف فيها بشكل نهائي”، لافتاً إلى خطورة استخدام ميناءِ الحديدة من قبل الانقلابيين لإدخال الأموال والأسلحة إلى اليمن، موضحاً أن إيران اعترفت -بشكل صريح على لسان مستشار خامنئي- بدعمها المباشر للانقلابيين في اليمن، سواء بالتسليح أو التدريب والتمويل على عكس ما نفته طوال السنوات الماضية.
كما أكد المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، أهمية المحادثات التي تجريها دول تحالف دعم الشرعية مع الأمم المتحدة وطلب دول التحالف مراقبة ميناء الحديدة بشكل مباشر أو الإذن للتحالف بالسيطرة عليه.
وكشف عن غرفة عمليات مشتركة في محافظة شرورة بالمملكة -بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات- تهدف إلى التنسيق المشترك لجميع العمليات في الأراضي اليمنية.
وتحدث عما أسماه التضخيم المتعمد والتركيز على الأخطاء فيما يخص العمليات العسكرية في اليمن، مؤكًدا أن التحالف يعمل بكل جهد لمنع حدوث أي أخطاء خلال العمليات التي تستهدف الانقلابيين، ويرحب بالمنظمات التي تقوم برصد الحقائق على الأرض لتفنيد الادعاءات المختلفة.
وأعلن اللواء عسيري عن الخطة الكاملة التي وضعها التحالف لتحرير العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن قوات التحالف باتت أقرب من أي وقت مضى للعاصمة صنعاء وبمسافة لا تزيد على عشرين كيلومتراً.
وفي ختام لقائه قال مستشار وزير الدفاع إن قوات التحالف ستُوقف عملياتها في اليمن فور عودة الشرعية إلى كامل أراضيها والتزام الانقلابيين بما جاء في القرار الأممي والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.