طلب لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا من شرطة بلاده التحقيق في التهديدات الموجهة ضد ألفارو موراتا وعائلته خلال بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم ووصف ما يتعرض له المهاجم ”بالجريمة الخطيرة“.
وتعرض موراتا لصيحات الاستهجان من المشجعين قبل وخلال بطولة أوروبا.
وقال موراتا إنه تعرض لتهديدات نحو عائلته بعيدا عن المباريات وقال أحدهم ”أتمنى موت أطفالك“ قبل الفوز 5-صفر على سلوفاكيا يوم الأربعاء الماضي.
وقال لويس إنريكي للصحفيين قبل مباراة إسبانيا ضد كرواتيا في دور الستة عشر في كوبنهاجن يوم الإثنين: ”هذه أمور خطيرة جدا يجب أن تكون تحت سيطرة الشرطة“.
وأضاف: ”تهديد أي شخص، خاصة بعائلته وأطفاله، جريمة خطيرة“.
وأكد موراتا أن أصدقاءه أبلغوه بالتعرض لإساءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دعاه إلى ترك هاتفه المحمول خارج الغرفة، وقال أيضا إنه لم يعرف طعم النوم بعد مباراة سلوفاكيا التي أهدر فيها ركلة جزاء أثناء التعادل دون أهداف.
واتفق كوكي لاعب وسط إسبانيا أنه يجب اتخاذ إجراء ضد التهديدات.
وقال كوكي: ”بكل تأكيد فإننا كلاعبين نكون معرضين لكل أنواع الانتقادات ونحن نقبل ذلك لكن لا يمكن قبول التهديدات الموجهة ضد الأطفال والعائلة“.
وأضاف: ”كل شخص مسؤول عما يقوله ويفعله ويجب أن ندين كل أنواع الإساءات“.
وبعد الفوز مرة واحدة في أول ثلاث مباريات في دور المجموعات في إشبيلية، يمكن أن تلعب إسبانيا في ضغوط أقل من المشجعين في إستاد باركن في كوبنهاجن، لكن كوكي قال إنه كان يفضل اللعب في بلاده.
وستفتقد كرواتيا المهاجم صاحب الخبرة إيفان بريشيتش بسبب إصابته بكوفيد-19، لكن سيكون بوسعها الاعتماد على زميله المخضرم لوكاس مودريتش الذي يعد من أفضل لاعبي الوسط في الدوري الإسباني في السنوات الأخيرة وسبق له الفوز بجائزة الكرة الذهبية.