تطلق وزارة التعليم المخيم الصيفي عن بُعد لطلبة التربية الخاصة وأسرهم يوم الأحد 24/ 11/ 1442هـ، ويستمر لمدة ثمانية أسابيع، يتخلله إقامة عدة فعاليات افتراضية تهدف للمحافظة على المهارات والمعارف والعلوم التي تم اكتسابها خلال العام الدراسي.
ووجهت الوزارة إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بحَث الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة ومعلميهم على المشاركة في الفعاليات المقدمة في المخيم، حيث تشتمل على محاضرات توعوية، وعدد من الورش المرئية والاستشارات الأسرية، وكذلك أنشطة ترفيهية للطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم والمختصين والمهتمين بتعزيز مهارات التعلّم الذاتي لدى طلاب وطالبات التربية الخاصة.
ويهدف المخيم الافتراضي إلى استثمار أوقات فراغ الإجازة الصيفية في إكساب طلاب وطالبات التربية الخاصة المهارات المعرفية والإبداعية وتطوير قدراتهم، وكذلك توجيه الطلبة لخدمة التنافس الإيجابي والتواصل الفعّال معهم، وتدريبهم على تحمّل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية، كما يستهدف المخيم الصيفي إلى الوصول لذوي الإعاقة وأسرهم، وكذلك المختصين والمهتمين بمجال الإعاقة في جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، إضافة إلى مشاركة مديري مراكز الخدمات المساندة والمختصين العاملين فيها.
وتسهم فعاليات المخيم في رفع مستوى الوعي المجتمعي عن أساليب الوقاية من الإعاقة والتخفيف من حدتها، وكذلك تقديم خدمات الدعم الأسري والخدمات الاستشارية لذوي الإعاقة وأسرهم، إضافة إلى مواكبة التوجه للتكيّف مع الأزمات خلال التعلّم عن بُعد وتعزيز التعلّم الذاتي بطريقة صحيحة.
وتنفّذ الوزارة المخيم الصيفي بالتعاون مع شركة تطوير التعليم القابضة، إضافة إلى مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة، وكذلك مركز همة للخدمات المساندة بالخبر والقصيم، حيث تضم الفعاليات 18 محاضرة توعوية، و13 ورشة مرئية، فضلاً عن تحديد 8 ساعات خلال فترة المخيم للأنشطة الترفيهية بمعدل ساعة أسبوعياً، مع تخصيص 8 أيام لتقديم الاستشارات الأسرية عبر الهاتف والرسائل بواقع يوم واحد كل أسبوع.
وتُقام الفعاليات لمدة أربعة أيام في الأسبوع، تبدأ يوم الأحد وتنتهي يوم الأربعاء خلال فترة المخيم، حيث سيتم بث المحاضرات التوعوية والأنشطة الترفيهية مباشرة عبر التطبيقات الذكية؛ كما سيتم إعداد وتسجيل وإنتاج الورش المرئية ورفعها على منصات قنوات عين التعليمية أو منصة “مدرستي”، إلى جانب نشرها مع الاستشارات الأسرية على حسابات التواصل الاجتماعي.