قال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، إن تقرير فريق تحقيق الحكومة الكندية حول إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ الحرس الثوري الإيراني، أكد أنه لا يرى مشغّل الصاروخ بأنه المقصر الوحيد في هذه القضية، بل يرى المقصر في مستويات أعلى بكثير، ويجب على إيران الرد.
وأوضح الوزير الكندي في تصريح لقناة “إيران إنترناشيونال”، أن نشر نتائج التحقيق الكندي حول تحطم الطائرة الأوكرانية سيكون مفيداً في عملية تحقيق العدالة، لأن المعلومات الجديدة في التقرير، والتي لا توجد في التقرير الإيراني.
وقال : يمكننا التطرق إليها خلال المفاوضات مع إيران وستساعد هذه المعلومات في بسط وشفافية هذا الحدث المأساوي.
وحول الأدلة الموجودة في التقرير الكندي، وليست موجودة في التقرير الإيراني، قال غارنو لم يحدد تقرير إيران أي مسؤولية بخصوص الحادث واكتفى بالقول إن خطأً بشرياً ارتكبه مشغّل نظام الصواريخ، وعدم تقبل المسؤولية هذا فظيع، وهي مسؤولية تقع على عاتق أشخاص أعلى بكثير من مشغّل نظام الصواريخ وتشمل هيكل القيادة والسيطرة بأكمله، وحتى تقع على عاتق كبار المسؤولين ممن اتخذوا القرار بشأن عدم إغلاق المجال الجوي في تلك الظروف.
وختم وزير الخارجية الكندي حديثه قائلاً : هذا التقرير يظهر بوضوح كل هذه المسؤوليات، ومازالنا خلال المحادثات مع إيران مصرّين على محاسبة هذا البلد إزاء هذه المسؤوليات.