حدد وكيل الصحة المساعد لشؤون الصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، اليوم الجمعة، مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى تأخر الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وأوضح أن متابعة مستويات المناعة بعد إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح، تؤكد أنه ليس هناك مدة مثالية فاصلة بين الجرعتين، مشيرًا إلى أن تأخير الجرعة الثانية يحفز المناعة بشكل أفضل في بعض اللقاحات.
وأكد أن تأخير الجرعة الثانية لبعض الفئات بالمجتمع من أجل الصالح العام، هو أمر لا يدعو للقلق، موضحًا أن هناك بعض الدول اعتمدت 3 أشهر و4 أشهر كمدة فاصلة بين جرعتي اللقاح.
وأضاف أن هناك العديد من العوامل، مثل الوضع الوبائي والتركيبة السكانية، يمكن أن تؤثر على جدولة الجرعة الثانية من اللقاح، مؤكدًا أن الجرعة الثانية ليست شرطًا للسفر الدولي.
وأبان عسيري أن الدول التي تطبق الحجر المؤسسي على القادمين تنظر إلى معدلات انتشار المرض والمتحورات في بلدان القادمين إليها، بغض النظر عن حالة التحصين لدى المسافر.