أعلن رئيس نادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو، اليوم أن“سيموني إنزاغي تراجع في قراره بشأن توقيع عقد جديد للبقاء مدربًا للنادي“، قبل انتقاله المتوقع لتدريب إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي، خلفًا لأنطونيو كونتي.
وأكد إنزاغي، الخميس، رحيله عن لاتسيو، ليصبح المدرب البالغ من العمر 45 عامًا في طريقه لتدريب إنتر.
ولم يكن لوتيتو سعيدًا بالطريقة التي تعامل بها إنزاغي، الذي قضى 22 عامًا في لاتسيو كلاعب ومدرب، مع الموقف.
وقال لوتيتو لموقع كالتشومركاتو:“شعرت بخيبة أمل على المستوى الشخصي، لقد غير رأيه خلال ساعات، والعقد كان جاهزًا بالفعل ووقعته، وكان من المقرر أن يجتمع إنزاغي مع السكرتير للتوقيع عليه أيضًا لكنه لم يحضر أبدًا، لقد أخبرني بأنه قرر الرحيل، وقضينا 7 ساعات سويًا وتوصلنا لاتفاق معا قبل قراره الأخير“.
وأضاف رئيس نادي لاتسيو:“أبلغني أنه لا يملك المزيد من الدوافع للاستمرار، ولن يتمكن من إثارة رغبة اللاعبين في التألق، عندما يقول شخص ما ذلك كيف يمكنك التفكير في الإبقاء عليه؟ لو أخبرنا بذلك قبلها بيوم واحد ما كنا أعددنا العقد للتوقيع“.
وتولى إنزاغي تدريب لاتسيو في يوليو 2016، وقاده في 242 مباراة، علمًا بأن عقده ينتهي في يونيو المقبل.
وقاد إنزاغي لاتسيو للتتويج بلقب في كأس إيطاليا، ولقبين في كأس السوبر الإيطالي، وخلال 242 مباراة له فاز الفريق في 129 مرة، وتعادل 43 مرة، في حين خسر 70 مرة.
وسبق أن ربطت تقارير إيطالية إنزاغي، البالغ من العمر 45 عامًا، بتولي تدريب يوفنتوس ونابولي، لكن يبدو أنه بات قريبًا من قيادة إنتر ميلان.
وأشارت تقارير صحفية إيطالية إلى أن الإنتر الآن في محادثات متقدمة مع سيموني إنزاغي على عقد لمدة عامين، الاتفاق يقترب ومن المقرر أن يكون هو المدير الفني الجديد للإنتر بعد أنطونيو كونتي.