بسبب قيود الحجر الصحي لـ10 أيام، وضرورة الخضوع لاختبارات عديدة للكشف عن فيروس كورونا المستجد، أحجم بعض مشجعي مانشستر يونايتد المخلصين عن السفر إلى غدانسك البولندية لحضور نهائي الدوري الأوروبي أمام فياريال الإسباني.
وقال المشجع كيث أوديل لوكالة ”رويترز“: ”ألغى عدد من المشجعين الذين كانوا يرافقون الفريق بانتظام في مبارياته الأوروبية خارج الديار خطط السفر، ليس بسبب التكلفة، نظرا لأننا لم نسافر منذ 18 شهرا، لكن بسبب إجراءات الحجر الصحي المطلوبة عند العودة“.
وتلزم الحكومة البريطانية العائدين من بولندا بدخول الحجر الصحي لـ10 أيام.
وقد ينتهي العزل الذاتي إذا حصل الشخص على اختبارين سلبيين شريطة أن يتم الاختبار الأول في اليوم الثاني من الحجر الصحي أو قبله، وأن يأتي الاختبار الثاني في اليوم الثامن أو بعده.
ويعني هذا أن المسافر لرحلة تستغرق أقل من يوم واحد لحضور النهائي سيخضع لثلاثة اختبارات.
وقال أوديل، الذي كان أول مباراة حضرها ليونايتد في أوروبا خارج الديار في موسم 1967/1968 حين فاز الفريق لأول مرة بما كان يسمى وقتها كأس أوروبا: ”حتى بعد الاختبار الأول إذا جاء سلبيا يمكنك إجراء اختبار سريع بعد خمسة أيام، لكن بعض الناس لا يستطيعون الحصول على إجازة من العمل لمدة أسبوع“.
طلب كانتونا
في سياق ذي صلة، طالب إيريك كانتونا مهاجم مانشستر يونايتد السابق بمنح جماهير كرة القدم حق التصويت على القرارات والمشاركة في ملكية الأندية.
وانتقد الدولي الفرنسي السابق الدور الذي لعبه مانشستر يونايتد في محاولة لم يكتب لها النجاح لتأسيس دوري السوبر الأوروبي الانفصالي، قائلا إن عائلة غليزر المالكة للنادي كان يجب أن تضع رأي أنصار الفريق في حساباتها.
وقال كانتونا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): ”يجب احترام رأي الجماهير“.
وأضاف: ”ربما يتعين أن تحصل الآن على حق التصويت على القرارات. تحتاج كرة القدم إلى الديمقراطية“.
وقال كانتونا إن عائلة غليزر يجب أن تفكر في السماح لعشاق يونايتد بالحصول على حصة من أسهم النادي لمنحهم فرصة المشاركة بشكل أكبر في صناعة القرار.
وتابع: ”ينبغي عليهم ترك 50% من الأسهم للجماهير. يجب أن يمنحوا الجماهير المزيد من القوة“.
وانضم كانتونا لمانشستر يونايتد في 1992 وفاز بـ4 ألقاب للدوري الممتاز في 5 مواسم، وسجل 70 هدفا في 156 مباراة بالدوري، واعتزل في 1997 في سن 30 عاما.