ذكر تقريرٌ حديث، إلى أن الاستهلاك المفرط للكحول يؤدي إلى فقدان ما يقرب من عام من متوسط العمر المتوقع لسكان 52 بلدا بسبب الأمراض والحوادث الناجمة عن هذه المشروبات.
وجرى التنبيه إلى أضرار كبرى للإفراط في شرب الكحول، في تقرير صدر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.
وشجعت المنظمة البلدان على “مضاعفة جهودها لمكافحة” هذه الظاهرة، خصوصا من خلال الحد من الترويج للكحول لدى الأطفال والتشجيع على رفع الأسعار.
وأفاد التقرير الذي يتناول 52 بلدا من أعضاء المنظمة والاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين، أن متوسط العمر المتوقع سيتراجع بحوالى 0,9 سنة، خلال السنوات الثلاثين المقبلة بسبب الأمراض والإصابات الناجمة عن “الاستهلاك الضار للكحول”.
وتقع البلدان الثمانية الأكثر تأثرا بهذا المنحى في أوروبا الوسطى والشرقية، إذ سيتراجع متوسط العمر فيها 1,4 سنة إلى 1,8، مع تصدر ليتوانيا وروسيا وبولندا التصنيف.
ويعتمد التقرير على مقارنة متوسط العمر المتوقع سنة 2050 إذا ما استمرت الأنماط الاستهلاكية على حالها، مع سيناريو آخر لا يتخطى فيه الاستهلاك “السقف الأقل خطورة” والذي حددته المنظمة بـ”كأس من المشروبات الكحولية يوميا للنساء و1.5 كأس للرجال”.
وحذرت المنظمة من أن إجمالي الناتج المحلي سيتراجع بنسبة 1,6 في المئة في المعدل سنويا إذا لم تغير البلدان المعنية مستويات استهلاك الكحول لديها.