تنوعت برامج الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1442هـ، والتي شملت العديد من الجوانب الميدانية والتقنية والترجمة والجوانب الإدارية، أوضح ذلك فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي.
وأشار فضيلته بأن الإدارة العامة يرتبط بها خمسة إدارات وهي: إدارة الأمن الفكري ،وإدارة الوسطية والاعتدال ، وإدارة التوعية الفكرية ، وإدارة مواجهة الانحرافات الفكرية وإدارة الحوار وأكاديمية الوسطية والاعتدال، والتي تعمل على إثراء تجربة الضيف وتنمية المهارات لمقدم الخدمة فهي من أبرز اهتمامات هذه البرامج حيث تم طرح عدد من المحاضرات واللقاءات من خلال المجالس الرمضانية والجلسات الحوارية والدورات التدريبة، كما تم إعداد ٢٥ إصدار نوعي في العديد من المواضيع تم نشرها إلكترونياً من خلال مواقع التواصل والشاشات التفاعلية داخل المسجد الحرام في عدد من المواقع.
كما تم بث سلسلة إضاءات فكرية في الليالي الرمضانية (تغريدات)، والتي تتميز بعدد من المواضيع والنقاط التوعوية المهمة وفي الجانب الآخر الجولات الميدانية والتي تهتم بعدد من الشرائح مقدمي الخدمة من منسوبي الرئاسة العامة والجهات المشاركة وتهتم بذلك الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام من خلال إدارة الحوار وإدارة الوسطية والاعتدال وإدارة الأمن الفكري وهو جانب من جوانب التدريب على رأس العمل في تعزيز العديد من القيم المهمة خلال هذا الموسم والالتزام بجوانب الاحترازات وتقبل توجيه المختصين قيمة عظيمة من قيم التعاون والتكاتف.
كذلك المشاركة في تنظيم الحشود حيث شاركت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام في الإشراف على جوانب التفويج وتسهيل حركة الطائفين وتنظيم مسارات التباعد في المطاف بالدور الأرضي والمشاركة بمعرض القرآن الكريم الذي أقيم في جنبات المسجد الحرام في التوسعة السعودية الثالثة، والعديد من البرامج والمشاركات في تنوع وتناغم بين فريق العمل في الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام والإدارات العامة بالرئاسة.
كما قدم النافعي شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله – لما يلقاه هذا الجهاز من دعم وتشجيع وعناية في تحقيق الرسالة العالمية للحرمين الشريفين في تعزيز جوانب الأمن الفكري وقيم التسامح ونشر الوسطية والاعتدال والحوار قيمه وفنونه وآدابه وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله -والدعم الغير محدود في عناية كبيرة بالحرمين الشريفين ومايقدم لقاصديهما من خدمة- حفظ الله – ولاة أمرنا وجزاهم خير الجزاء وجعل هذا الشهر الكريم في ميزان أعمالهم .