واضع الرؤية السعودية 2030 يجلي محاورها بعد 5 سنوات من انطلاقتها عام 2016م، وتحديدًا في منتصف شهر رمضان المبارك 1442هـ، بحواره التليفزيوني عبر جميع القنوات السعودية الرئيسة، وبشفافية غير مسبوقة واستحضار وحضور ذهني وعرض مبهر بالأرقام والخطط والمشاريع الحالية والمستقبلية، مستعرضًا ببنوراما مبهجة لجميع مناحي حياة المواطن السعودي، في ظل التأكيد على ترسيخ دستور البلاد القائم منذ تأسيسها على كتاب الله وسنة رسوله شِرعة ومنهاجًا.
لقاء استثنائي، وضع فيه ولي العهد العالم أجمع والمواطن السعودي على وجه الخصوص أمام خريطة طريق مجسدة صورة الواقع الحالي دون تجميل، راسمًا خطوط عريضة تنفيذية ظهرت ملامحها في الخمسية الفائتة لنهضة وطن يتبوأ بها استمرارية الريادة والمكانة التي يستحقها هذا الوطن في عالم اليوم.
ولمستقبل شعب وضع يده في يد قيادته إيمانًا بصدق الأهداف والطموحات ووضوحها لقارة اسمها المملكة العربية السعودية.
حديث تنبض حروفه بالصدق والصراحة، ترقبه العالم قبل حدوثه، واتجهت له الأنظار مبهورة عند بثه عبر القنوات، وجاءت ردود الأفعال إيجابية على المستويين المحلي والعالمي، في ظل ظروف استثنائية تتصدرها جائحة كورونا وتبعاتها.
وعمت الشعب السعودي ومحبي السعودية خارجها موجة تفاؤل بمستقبل حافل بالنماء والازدهار لقبلة الأوطان بإذن الله تعالى. الله نسأل لقيادتنا العون والتوفيق.