رفع عدد من المشاركين في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثانية والعشرين للبنين والبنات، الشكر للقيادة الرشيدة على إقامة هذه المسابقة عموماً، وفي هذا التوقيت على وجه الخصوص، لاسيما في ظل الأزمة التي يعيشها العالم أجمع بسبب تفشي جائحة كورونا.
جاء ذلك في تصريحات لهم بمناسبة اختتام المسابقة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وانطلقت فعالياتها بمشاركة 131 متسابقًا ومتسابقة في أفرعها السبعة.
وأكد الفائز بالمركز الأول في فرع القراءات محمد بن إبراهيم بن عبدالسلام إدريس أن تحقيقه لهذا الإنجاز جاء بفضل الله ثم بفضل دعوات الوالدين، منوهاً بأهمية هذه الجائزة الغالية على قلوب كل من يعيش في هذه الأرض المباركة, ومشيرًا إلى أن الوزارة أظهرت حرصها الكبير على إقامة هذه المسابقة في كل عام، وفي كل مرحلة، إلى جانب تقديم خدمات متميزة لإنجاح هذه المسابقة؛ فجزاهم الله خير الجزاء على جهودهم.
وعبّر المتسابق باسل بن بلال بن عبدالحميد ولي, الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول عن شكره للقيادة الرشيدة على العناية والرعاية التي تقدمها لحفظة كتاب الله الكريم من خلال رعايتها مثل هذه المسابقات القرآنية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي, كما شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على متابعته وتوجيهاته المستمرة من أجل إخراج المسابقة وفق تطلعات وطموحات القيادة الرشيدة.
المتسابق عبدالعزيز بن محمد بن صالح الحميد, الفائز بالمركز الثاني في الفرع الثاني بدوره، أكد أن وزارة الشؤون الإسلامية نجحت في تنظيم المسابقة القرآنية وفق الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجهات المختصة بالمملكة, مشيدا بتنظيم الحفل الختامي بأبهى حلة واستقبال كريم خلال وصوله للرياض.
ويذكر أن هذه المسابقة رعى حفلها السنوي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم الجمعة، لتكريم الفائزين ، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقات القرآنية, وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والفضيلة وأولياء أمور الفائزين, وذلك في العاصمة الرياض.