بمرور خمسة أعوام على انطلاق الرؤية المباركة لوطننا 2030، والتي تضمنت الكثير من الخطط الشاملة ذات النوعية والتنوع في جميع المجالات، ويأتي التعليم على رأسها وأهم اهدافها أن يكون تعليمًا منتجًا لسوق العمل منافساً على مستوى العالم.
وكان أول بوادر ذلك النجاح الكبير ما تحقق في التعليم عن بعد، وتاتي إدارة تعليم القنفذة كباقي مثيلاتها على مستوى المملكة حاملة للكثير من الإنجازات خلال المرحلة الأولى لخمس سنوات مرت بما تحقق في ضوء الرؤية من أداء وتطوير ومنجز أصبح واقعًا ملموسًا.
وفي هذا الصدد، تحدث مدير تعليم القنفذة الدكتور محمد الزاحمي قائلًا: “انطلقت إدارة تعليم القنفذة في برامجها من خلال مؤشرات المحددة ومستهدفات واضحة استطعنا من خلالها تحقيق المنجزات ومواكبة ما هدفت إليه رؤية المملكة العربية السعودية. وقد وضعت بفضل الله بكل إتقان خطو للربع الثاني من الرؤية 2025 لمؤشرات عمل الإدارة خلال المرحلة القادمة لنكون على قدر الحدث ويكون تعليم القنفذة مواكبًل لكل المستجدات وكذلك الوفاء بمتطلبات المرحلة”.
من جهة أخرى قالمدير التخطيط والتطوير بتعليم القنفذة الدكتور محمد علي الخريزي: “إدارتنا وفي ضوء مؤشرات رؤية 2030 في الخمس السنوات الماضية، قامت بجهود كبيرة لتطوير العملية التعليمية بكل مجالاتها، وأبرزها: جودة التعليم والتعلم، وتحسين الخدمات التعليمية في رياض الأطفال حيث تجاوزت نسبة الأطفال الملتحقين برياض الأطفال ما يتجاوز نسبة 46%، وفيما يخص التربية الخاصة فقد تجاوزت نسبة الملتحقين في برامج ذوي الإعاقة 29%، وفي التعليم المستمر، والخدمات المدرسية، والأنشطة اللا صفية المختلفة المعززة لمهارات المستقبل، تجاوزت نسبة الطلاب والطالبات المشتركين في الأنشطة غير الصفية 30%، والتطوير المهني الموجه نحو الارتقاء بمهارات المعلم أولًا، والمباني المدرسية الحكومية والتي وصلت إلى 94%”.
وأضاف: “وقد كانت النتائج المتحققة بعد تلك السنوات متميزة، وفاعلة في العديد من مؤشرات التحول الوطني (٢٠٢٠). وفي المرحلة القادمة، ستتواصل المسيرة الفاعلة نحو بناء جيل معتز بقيمه ووطنه، منافس عالميًا، قادر على النهوض بهذا الوطن العظيم إلى أعلى المستويات المنشودة”.