أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال مشاركته في الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان بجهود القيادة الرشيدة -رعاها الله- وإسهاماتها الفاعلة في مجال العمل الخيري على المستوى الداخلي والخارجي.
وأكد معاليه أن ولاة الأمر حرصوا منذ عهد المؤسس وحتى عصرنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تلمس احتياجات المواطنين وبذل العطايا وتلمس احتياجاتهم، والإنفاق غير المحدود في سبيل الأفعال الخيرة، مما جعل هذه البلاد بلاد خير وعطاء ومنّ الله عليها بدوام النعم التي لا تحصى ولا تعد.
وأشار معاليه إلى أن ولاة الأمر لهم الأيدي البيضاء في دعم المبادرات الإنسانية عبر الطرق الرسمية منذ القدم، وكان لهم الحرص البالغ على أھمیة أن تصل التبرعات إلى مستحقیھا من أبناء هذا البلد، منشئين بذلك الجمعيات الخيرية والمراكز الخيرية التي خفف وساهم في توجيه التبرعات لمستحقيها، مشيرًا إلى مركز الملك سلمان للأعمال الخيرية والتي طالت خدماتها دول عدة منها دولة اليمن الشقيق وغيرها من البلدان المنكوبة.
واختتم معاليه بتوجيه الدعاء خالصًا لله وحدة بأن يجزي ولاة الأمر خير الجزاء لقاء ما يقومون به من أعمال خيرية ساهمت في بناء المجتمع وسد حاجياته، وأن يديم علينا النعم والرخاء وأن يجعل هذه البلد المبارك منار خير لجميع المسلمين.