أفادت تقارير أن ”سامسونغ“ ستشترى للمرة الأولى من منافستها شركة ”إل جي“ لوحات تلفاز ”OLED“ بدءا من الربع الثاني من العام الجاري.
وبحسب ما ورد، التقى مسؤولو الشركتين مؤخرا لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة، التي ستوفر لـ“سامسونغ“ ما يصل إلى مليون لوحة في الربع الثاني من العام الجاري، في حين ترتفع إلى 4 ملايين لوحة بحلول عام 2022،
وعلى الرغم من أن ”إل جي“ تواجه تحديات في بعض القطاعات الخاصة بها؛ إلا أنها لا تزال لاعبا بارزا في أعمال العرض، كما تعد أجهزة التلفزيون المزودة بلوحات ”OLED“ من ”إل جي“ من بين الأفضل في التقييمات الاحترافية.
وتوفر ”إل جي“ لوحات ”OLED“ لمجموعة متنوعة من مصنعي أجهزة التلفاز، بما في ذلك ”سوني“ و“Vizio“ و“Hisense“، إذ أدى الطلب المتزايد على لوحات ”OLED“ إلى زيادة طاقتها الإنتاجية، ويُذكر أن إجمالي قدرة إنتاج ”إل جي“ من الشاشات يبلغ نحو 8 ملايين وحدة العام الجاري.
وبحسب ما ورد، فقد دفعت الأسعار المرتفعة لشاشات ”LCD“ شركة سامسونغ إلى التفكير في شراء لوحات ”OLED“، كما أصبح هذا التعاون ضروريا أيضا بسبب مواجهة ”Samsung Display“ مشكلات إنتاجية مع الجيل التالي من ”QD OLEDs“، التي تطورها.
وخفضت سامسونغ خلال السنوات القليلة الماضية إنتاج لوحات ”LCD“ لمعظم الأجهزة التلفزيونية الحالية، وتعد التقارير الجديدة أحدث مؤشر على انتقال سامسونغ بعيدا عن لوحات ”LCD“.
وتعمل سامسونغ حاليا على تطوير نموذج أولي لجهاز تلفزيون يستخدم تكنولوجيا ”QD-OLED“، وذلك بعد أن تم رفض عينات سامسونغ المرسلة في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بسبب سطوعها المنخفض.
ويشار إلى أن“QD-OLED“ ليست التقنية الجديدة الوحيدة في خطط سامسونغ، حيث قامت الشركة حديثًا بتسويق تقنية ”Micro LED“، التي تستخدم مجموعة من مصابيح ”LED“ الصغيرة ذاتية الانبعاث لإنتاج الصورة.