في أحد الأيام كنت أشاهد التلفاز وإذ بي أقلب إحدى المحطات التلفزيونية لفت نظري في أحد البرامج التي تعرض على المحطات التلفزيونية، وكانت من ضمن فقرات البرنامج فقرة صباحية يعرض بها بعض المقالات وتحدثت فيها المذيعة عن مقال وكان عنوان المقال “رمضان فرصة للتغيير” لفت نظري عنوان المقال وتأملت قليلًا وسألت نفسي! هل حقا رمضان فرصة للتغيير؟ البعض يقول رمضان هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة.. السؤال الأهم هنا هل فعل رمضان كان فرصة للتغيير أم لا؟.
هل تغيرت أم بقيت كما أنت ؟
هل أضفت عادة جديدة ؟
هل طورت من ذاتك ؟
لو تأملنا قليلًا نجد أن البعض يقول رمضان فرصة للتغيير ولكن ما هو التغيير الذي حدث.
عندما نسأل الآخرين هل رمضان فرصة للتغيير لديك؟ يقول نعم ! وهذا العام مختلف عن باقي الأعوام تسأله ما هو التغيير الذي حدث؟ يقول غيرت المنزل، تجديد وتنويع في الأطعمة البعض يهتم بالتغير الخارجي تغيير المنزل، تجديد في الأطعمة وقسِ عليها باقي التغييرات الخارجية ولكن التغيير الحقيقي هو التغيير الداخلي .
أخير أجعل رمضان هذا العام مختلف عن بقية الأعوام وكن أنت التغيير الذي تريد أن تريده في الأخرين.