عقدت المحكمة الجزائية المتخصّصة، اليوم الأحد، أولى جلسات النظر في قضية الشاب السعودي الذي اقتحم مصرف الراجحي في منطقة جازان في الثالث والعشرين من ذي الحجة العام قبل الماضي، وأقدم على إطلاق النار بصفة عشوائية على الموظفين؛ ما نتج عنه مقتل شخصيْن وإصابة اثنيْن آخريْن.
و وُجهت للشاب عدة تهم أبرزها تأييده تنظيم داعش الإرهابي، ومتابعة أخبار التنظيم ومقاطع القتال وتأثره بها، إضافة إلى تكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن مع تهمة تعاطي الحشيش، بحسب سبق.
وتعود تفاصيل الجريمة المروّعة التي ارتكبها الشاب، إلى الساعة الحادية عشرة من صباح يوم 23 / 12 / 1436 هـ، عندما تلقت شرطة جازان بلاغاً عن تعرُّض أحد المصارف بمدينة جازان لسطو مسلح من قِبل شخص يحمل سلاحاً رشاشاً وقيامه بإطلاق النار على موظفي المصرف ومراجعيه؛ ما نتج عنه مقتل شخصيْن منهم وإصابة اثنيْن آخريْن، حيث تمّ على الفور مباشرة موقع الجريمة ومحاصرته وتوجيه النداءات للجاني للمبادرة بإلقاء سلاحه وتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن؛ ما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الإجراءات النظامية والقبض عليه، وتخليص شخص كان محتجزاً لديه.