حدد الخبير في علم الجريمة ومكافحة الإرهاب الدكتور يوسف الرميح، عدة طرق إجرامية يلجأ إليها إرهابيو العوامية للحصول على الأموال.
وأوضح أن السطو على الصرافات الآلية في القطيف من قبل تلك الجماعات يوضح مدى تضييق الخناق عليهم في وصول الدعم المالي لهم.
وأضاف الرميح وفقاً لـ “الوطن” أن إرهابيي العوامية يلجأون أيضا إلى التجارة بالمخدرات والمسكرات في داخل مجتمعهم للحصول على المال، وكذلك التوجه لسرقة مركبات المواطنين والمقيمين لأهداف إرهابية وشخصية.
وأشار إلى أن التمويل المالي لإرهابيي العوامية يأتي أيضا من قبل المتعاطفين المخفيين في داخل مجتمعهم الضيق، بالإضافة إلى عمليات إجرامية عبر السرقات والسطو المسلح في نطاقهم المحدود.