نفذت إدارة تعليم القنفذة (ملتقى أمان 2) برعاية مدير التعليم الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي انطلاقاً من مبادرة إدارة التعليم (رقمي) المشاركة بملتقى مكة الثقافي تحت شعار (كيف نكون قدوة في العالم الرقمي).
وبدأ اللقاء بكلمة مدير التعليم الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي أكد فيها على أهمية أمن المعلومات والحفاظ على سرية ذلك من خلال المواقع الآمنة، ثم توالت مشاركة المحاضرين من ضيوف الملتقى وعدد من المختصين في محاور متعددة؛ ثم تولى إدارة الحوار رئيس الإعلام والاتصال الأستاذ محمد شار المرحبي، والذي كان في الجلسات معرفاً لكل مشارك باسمه ومسيرته.
ثم تحدث الدكتور محمد خضر الزيلعي الأستاذ المساعد بكلية الحاسب بالقنفذة والمختص في الأمن السيبراني، ونشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت وتحديد أفضل الممارسات في مجال أمن المعلومات، بينما تحدثت الدكتورة ألاء عبدالمجيد عشماوي الأستاذ المساعد بكلية هندسة الحاسب بجدة عن أهمية توعية الأفراد بخطر نشر المعلومات الشخصية على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وعدم مشاركتها إلا مع الجهات الموثوقة.
في الوقت ذاته حذر الدكتور طلال عبدي الحربي وكيل كلية الحاسب الآلي بجامعة المجمعة في حديثه من مخاطر الألعاب الإلكترونية التي تتطلب المحادثات النصية والمرئية ومشاركة الملفات.
وقال الدكتور الزاحمي: “يأتي هذا الملتقى ضمن الملتقيات التي نحتاجها للتعامل مع فضاء المعلومات الذي جعل من التقنية حياة جديدة، كما أنها يسرت وسهلت كثيرًا من أمور الحياة إلا أن لها تحديات تكمن في التصيد الإلكتروني والتعليم على الخصوصيات، لذا جاء هذا الملتقى ليبصر بطريقة التعامل الآمنة مع التقنية والفضاء السيبراني”.
وأخيراً أوضح الدكتور عزت القرشي مستشار أمن المعلومات بوزارة التعليم جهود وزارة التعليم في مواجهة الهجمات السيبرانية على الأنظمة الوزارية.
وعلى هامش الملتقى دشن مدير التعليم مسابقة “أفضل عمل تقني حاسوبي لتسليط الضوء على المتميزين من المختصين في مجال الحاسب الآلي أو الهواة ومحبين البرمجة لتوظيف مهاراتهم في تصميم البرامج الإلكترونية”.