
تستمر فعاليات “الملتقى الدولي الأول للإيجابية والسعادة المجتمعية والمؤسسية”، تحت شعار “الإيجابية والسعادة قرار” في يومها الثاني في اليوم السادس من غرة شعبان أي التاسع عشر من شهر مارس “٢٠٢١” م،بالتزامن مع اليوم “العالمي للسعادة ” الذي يوافق “٢٠” مارس، والذي ينظمه فريق “أضواء الإيجابية والسعادة التطوعي” التابع للجنة التنمية الإجتماعية بالتعاون مع مكتب مستقبل الرؤية للخدمات التجارية، وبرعاية فخرية من لجنة التنمية الاجتماعية وفريق الإعلام الواعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية.
وأقيمت اليوم جلستين علميتين الأولى برئاسة رئيس الملتقى المدرب والمستشار حاتم محمد سفرجي، وكان عنوان الجلسة أخصائي سعادة الموظفين (الأدوار والمسؤوليات).
– دور كوتش السعادة في الحياة ؛ المتحدث مها ناظر.
– التخطيط التشغيلي لوحدات السعادة و دورها في الإنتاجية؛ المتحدث الدكتور مصطفى جابر، وحاتم سفرجي .
– دور القيادة في تحقيق السعادة وقوة الإنتاجية، المتحدث حنان المثنى.
– أهمية أخصائي السعادة في تطوير المجتمعات والقيادات؛ المتحدث عهود بافقيه.
الجلسة الرابعة : وحدات السعادة و أهميتها، مدير الجلسة : الدكتورة أريج العرفج.
– تجارب وحدات السعادة في المنظمات وتحقيق الإنتاجية؛ المتحدث الدكتورة شيخة الخليوي.
– وظيفة أخصائي السعادة حاجة ملحة أم ترف للمنظمات ؛ المتحدث شيهانة عبدالرحمن .
– التكامل المهني والفني بين الموارد البشرية وأخصائي السعادة ؛ المتحدث هبة أبو زنادة .
– السعادة الوظيفية تحدياتها ومقوماتها؛ المتحدث الدكتور محمد فضل.
– تجربة وطنية لفريق سفراء السعادة بتبوك قدمها رئيس الفريق عبدالله رشيدان.
– ورشة عمل عن صناعة المبادرات المدربة فوز طباخ.
وأشار رئيس الملتقى المدرب والمستشار حاتم محمد سفرجي، إلى أن التنوع في محتوى الملتقى يهدف إلى تحقيق معنى وظيفة أخصائي السعادة وإدارة السعادة في القطاعات لإاعكاسها الإيجابي على المنظمات والمجتمع، والذي يقودنا لتحقيق مفهوم مجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر، والذي لا يتحقق إلا بتحقق الإيجابية والسعادة مما يعود على نجاح الرؤية المباركة
و مفهوم الاستدامة والتفكير الإبداعي في صناعة المبادرات.
و تم تكريم المشاركين في اليوم الثاني بعد نهاية كل جلسة ؛ وشكر كل المشاركين الكرام و فريق العمل الإبداعي، ولكل الرعاة والإعلاميين الكرام، و لكل الذين لم يألون جهدا في دعم مبادرتنا فشكرا لهم على هذا الفضل بعدد نجوم السماء ، فلهم مني الدعاء
وصادق الامتنان .