
يقوم قسم العيون بمستشفى جنوب القنفذة بجهود كبيرة وتعامل إنساني بكل ما تعنيه هذه العبارة ممثلة في الدكتور حسن الطويل وزملائه بعيادات العيون لاستقبال المرضى والمراجعين رغم وكثرتهم من المحافظة ومن المناطق والمحافظات المجاورة.
حيث قال المريض احمد محمد احمد: “لقد راجعت قسم العيون وأجريت عملية المياه البيضاء فوجدت قمة الانسانية لدرجة أن من وضع القطرة بعيني هو الدكتور حسن الطويل الذي أجرى لي العملية كما أخذ قطعة منديل فاين ومسح الدمع الذي انسكب من عيوني”.
فيما قال إبراهيم آل حمد: “استقبلني الدكتور حسن وكاني والده على الفور كشف عليه وقال ابشر يا عم إبراهيم الآن بالليزر نعمل لك العملية والتي لم تستغرق بضع دقائق وفعلا راجعت العيادة وأجريت لي العملية وخرجت وأنا ولله الحمد وأنا لا أصدق ما حصل وكأني في حلم جميل لدرجة إني في نفس اليوم ذهبت إلى شبك اغنامي لتفقدها”.
وأضافت المريضة فاطمة محمد، لقد عملت إزالة المياه في أحد المستشفيات الخاصة والذي كلفتني مبالغ كبيرة لدرجة إني كملت تكاليف العملية بالاستدانة وعندما دلوني أهل الخير إلى مستشفى جنوب القنفذة ومهارة دكتور العيون ذهب بي إبن أختي للمستشفى وتم فتح الملف و كانت الاجراءات سهلة وميسرة وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من مدير العيادات موسى السميري من فتح الملف والدخول للعيادة وأخذ موعد ولم تمض بضعة أيام إلا وتم إجراء عملية العين الثانية والحمد لله الآن أتمتع بالنظر لكلتا العينين وناشد عدد من المراجعين وزارة الصحة بتوفير كل ما يحتاجه قسم العيون بمستشفى جنوب القنفذة من المواد الاستهلاكية بكميات كبيرة نظرًا لعدد المراجعين والتكدس في صالات الانتظار.
وقال محمد بيطلي حدث لابنتي أنها كانت تلعب في المرجيحة وانغرس في عينها سعفة نخلة و كدت أصاب بالجنون خوفا على عين طفلتي من العمى وهي تقطر دما وقابلت الدكتور حسن الطويل خارج الدوام الرسمي -وأقسم بالله- أنه كشف على العين بالجوال لأن الوقت كان ظلام قال تطمن العين سليمة وكتب لي علاج لم يمضي سوى أسبوعين حتى شفيت ابنتي تماما -والحمد لله- لم يصيبها أي اذى.
من جهته أوضح مدير مستشفى الجنوب بالقنفذة الأخصائي، علي الحربي، أن الدكتور حسن وزملاؤه يبذلون جهود كبيرة فوق طاقتهم نظرًا لأننا نستقبل أعداد كبيرة من المراجعين والمرضى بالعيون من محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها بالإضافة إلى المناطق والمحافظات الجنوبية المجاورة وقد يصل عدد المراجعين في اليوم الواحد قرابة ٨٠مريضا ومراجعا.
وعن توفير الإمكانيات بالعيادة أفاد أن الوزارة حريصة كل الحرص على الدعم الكافي وأيضا في إنتظار كميات من المواد الاستهلاكية خلال الأيام القادمة.