اعتبر مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، أن الحديث عن فوز فريقه بأربعة ألقاب هذا الموسم يفتقر إلى الواقعية، وذلك قبل مواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، في بودابست.
ولم يسبق لأي ناد إنجليزي الفوز بمسابقتي الكأس المحليتين، والدوري، وكأس أوروبا في موسم واحد، لكن مانشستر سيتي يبقى مرشحا لذلك.
ويتصدر فريق المدرب غوارديولا الدوري الممتاز بفارق 14 نقطة عن أقرب مطارديه، ويحل ضيفا على إيفرتون السبت في دور الثمانية لكأس الاتحاد الانجليزي. ومن المقرر أيضا أن يلتقي مع توتنهام هوتسبير في نهائي كأس الرابطة الشهر المقبل.
واقترب سيتي من التأهل لدور الثمانية في دوري الأبطال بعد فوزه2-صفر على جلادباخ في مباراة الذهاب الشهر الماضي، التي أقيمت أيضا في استاد بوشكاش في بودابست بسبب قيود احتواء فيروس كورونا في أوروبا.
وقال غوارديولا الذي أصبح فريقه أول ناد إنجليزي للرجال يفوز بالثلاثية المحلية في موسم 2018-2019 “الفوز بأربعة ألقاب إنجاز لم يحدث من قبل، ولا أتوقع حدوثه هذا الموسم بسبب الوضع الراهن”.
ومانشستر يونايتد هو النادي الإنجليزي الوحيد للرجال الذي فاز بثلاثية دوري الأبطال والدوري الممتاز وكأس الاتحاد الانجليزي في موسم 1998-1999.
وقال غوارديولا “الشيء الوحيد الذي يجب أن نفكر فيه هو مباراة الغد وبعدها مواجهة إيفرتون. لا أعرف ما الذي سيحدث في نهاية الموسم لكن في العادة لا يتحقق هذا الأمر.
“في الوقت الراهن (الفريق الحالي لسيتي) أسوأ من الفرق السابقة لأن الآخرين فازوا بالكثير من الألقاب لكن هذا الفريق لم يفز بأي شيء.
“نحقق انجازات بعدد الألقاب التي نفوز بها. الفرق السابقة حققت ألقابا ويجب أن يثبت هذا الفريق جدارته”.
ولم يستقبل سيتي أي هدف في 616 دقيقة من دوري أبطال أوروبا، وحافظ على نظافة شباكه ست مرات متتالية لكن غوارديولا حذر لاعبيه من التراخي في مواجهة مونشنغلادباخ “الذي يملك تشكيلة رائعة”، على حد تعبيره.