في ظل تفشي التلوث ومعاناة الملايين من المستويات المرتفعة من تلوث الهواء المحمل بالبكتيريا والفيروسات بشكل واسع في العالم بالوقت الحاضر، تكون الأولوية القصوى أن تحظى صحتك التنفسية بأكبر قدر من الأهمية.
وفي هذا الإطار تعد بعض الأعشاب والنباتات التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي مفيدة، ومنها:
- نبات البوستاشيا
يعد نبات البوستاشيا أحد العلاجات التقليدية- التي عرفها التراث الشعبي عند شعوب كثيرةـ لأمراض الجهاز التنفسي، نظرًا لخصائصه العلاجية وفوائده المضادة للالتهابات.
ويعمل على تهدئة التهاب الحلق والجيوب الأنفية، والسيطرة على نوبات الربو، وتخفيف اضطراب الحلق التنفسي العلوي، وفقًا للخبراء.
- الزنجبيل
الزنجبيل معروف بخصائصه المثالية المضادة للالتهابات، كما يعد مشروب الزنجبيل المطحون مع عنب الثعلب والصبار محصنًا طبيعيًا فعالًا.
كما يعمل على إسالة المخاط، وفتح المجاري الهوائية وتحسين صحة الرئة.
وبسبب خصائصه المضادة للالتهابات، يهدئ بشكل فعال آلام الحلق الناجمة عن السعال المستمر.
- بذور لسان الحمل
يعد لسان الحمل عشبة شائعة تنمو بالقرب من الأرض، وأحد العلاجات المنزلية لمواجهة نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية.
ويستخدم موضعيا لتهدئة اللدغات وتهيج الجلد.كما يؤكد خبراء التغذية أن استخدام بذور لسان الحمل يترك أثرًا مهدئا لعلاج أمراض الرئة.
وله خصائص مرطبة، تساعد أوراقه على تخفيف تهيج وجفاف الغشاء المخاطي.
- الأوكالبتوس (الكافور)
يعمل نبات الأوكالبتوس على ارتخاء عضلات الشعب الهوائية وتهدئة الجهاز العصبي، كما أن له فوائد مضادة للبكتيريا وللالتهابات، مما يجعلها علاجًا فعالًا.
وفي حالات انسداد الأنف وإذابة البلغم، يمكن استنشاق البخار مع بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس النقي.
- النعناع
تشير البحوث الحديثة إلى فاعلية المنثول الموجود بالنعناع في تحسين وظائف الرئة.
كما أنه مضاد لحالات التشنج ومزيل للاحتقان، ما يعني أنه يساعد على تهدئة أغشية الأنف المتورمة وتخفيف المخاط الذي يمنع مجرى الهواء.