ضخ المستثمرون مليارات الدولارات في الأسهم شديدة الارتفاع، حتى في الوقت الذي أدى فيه اضطراب سوق السندات الجاري إلى خسائر حادة في “وول ستريت”، ودشن حقبة جديدة من التقلب، وفقا لما ذكره بنك أوف أمريكا أمس.
وبحسب “رويترز”، ارتفعت عوائد الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام التي تحوم بالقرب من 1.6 في المائة، نحو 45 نقطة أساس في الشهر الماضي، ما أطلق موجة بيع في الأسهم التي خسرت أربعة تريليونات دولار من القيمة السوقية منذ ذروة سجلتها في منتصف شباط (فبراير).
وقال بنك الاستثمار الذي يحلل التدفقات استنادا إلى بيانات “إي.بي.إف.آر”، “إن صناديق الأسهم سجلت تدفقات داخلة بقيمة 22.2 مليار دولار، بقيادة 2.3 مليار دولار إلى التكنولوجيا وملياري دولار إلى أسهم الشركات المالية في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي”.
وما زال هبوط سوق السندات يحفز تعديلا كبيرا في المراكز بين المستثمرين، مع استثمار 62.6 في المائة من عملاء بنك أوف أمريكا في الأسهم وهو مستوى قياسي.