اهتمت دراسة جديدة بشكل الحياة على مدار العقد المقبل، حيث من المقرر أن يندمج البشر بشكل أكبر بكثير مع الأدوات التكنولوجية.
ومن شأن هذه الأدوات التكنولوجية ترقية الحياة في المستقبل، بما في ذلك غرسات الدماغ والروبوتات، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وأصدرت شركة ”دنتسو“ اليابانية، تقريرا يكشف الطرق التي يمكن أن يتغير بها العالم على مدى السنوات العشر القادمة وتأثير العلامات التجارية العالمية.
2021-02-39797470-9303399-To_explore_the_future_of_human_society_the_report_was_split_into-a-18_1614354922055
وخلصت الشركة في تقريرها، إلى أنه في الوقت الذي تسبب فيه العلامات التجارية تأثيرا مدمرا وتتطلع إلى رسم طريق جديد للتعافي، فإن هذه الاتجاهات الجديدة توفر خارطة طريق للعقد المقبل.
وأشارت إلى أن أحد المجالات الرئيسية للتغيير هو الصعود المستمر لـ ”المجتمع الصناعي“، حيث يقوم الأشخاص بدمج أحدث التقنيات في حياتهم بشكل كبير.
وأضافت الدراسة أيضا، أن الأشخاص يمكنهم استخدام رقائق الدماغ (غرسات الدماغ)؛ لمساعدة الذاكرة والهياكل الخارجية المعززة بالطاقة (الروبوتات)؛ لجعل الحياة أسرع وأقوى.
وقال مؤلفو الدراسة: إن ”واحدا من كل ثلاثة أشخاص سيخضع لجراحة لتحسين صحته العقلية، بما في ذلك تضمين شريحة في دماغه“.
من جانبه، قال المتحدث باسم الشركة لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية: إن ”نتائج التقرير تكشف أن المستهلكين سيعيدون تعريف المفاهيم الراسخة لكيفية الحفاظ على الصحة والترفيه مدعومين بالتكنولوجيا“.
وأضاف أنه ”منذ أكثر من 20 عاما من صدور فيلم The Matrix، نشهد تبنيا متزايدا للتحسينات الصناعية والتجارب الافتراضية“.
وبالإضافة إلى ذلك، يحرص الأشخاص على استكشاف عوالم التعزيز التكنولوجي لتحسين الصحة، وكذلك الطريقة التي يتم التعبير بها عن المشاعر وتجربة المتعة.
وأوضح الباحثون، أن المجتمع سيصبح أكثر اعتمادا على التكنولوجيا، لكن في نفس الوقت يجب أن يأخذ فترات راحة، كما أشاروا إلى أن المستقبل سيشهد صعودا سريعا للشركات العملاقة مثل ”أمازون“، و“علي بابا“، والتي سيكون لها تأثير كبير على كل جوانب الحياة.