ابتكرت مجموعة علماء بريطانيين تقنية فحص جديدة تسمى ”بروستاغرام“، يمكنها أن ترصد سرطان البروستاتا بدون الألم المصاحب لعمليات الكشف الغازية.
يستند الفحص غير الغازي الذي مدته 15 دقيقة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، الذي يستخدم مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديو لإنتاج صور مفصلة عن داخل الجسم.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، تم تصميم أشعة بروستاغرام على غرار فحص سرطان الثدي، حيث يتم فحص الثدي بالأشعة السينية بشكل روتيني كل 3 سنوات كجزء من البرنامج الوطني البريطاني، مما يكشف الحالات مبكرا، ويقلل من عدد الوفيات بأكثر من 10 %، ويأمل الباحثون أن تؤدي أشعة بروستاغرام لنتائج مماثلة.
ومن المتوقع أن يحفز الفحص الجديد الرجال الذين يترددون في الخضوع للفحص بالمنظار، والذي يعتبر مؤلما وغازيا، على الخضوع للفحص بالتقنية الجديدة الخالية من الألم بشكل دوري.
وبعد تجربة ناجحة شملت مئات الرجال، وصف الخبراء بروستاغرام بأنه انفراجة ثورية من شأنها تسهيل الفحص الجماعي للرجال.
الصين ترفض تسليم “الصحة العالمية” معلومات عن حالات الإصابة المبكرة بكورونا
وقال كبير مؤلفي الدراسة البروفيسور هاشم أحمد، رئيس قسم المسالك البولية في إمبريال كوليدج لندن: ”لدى بروستاغرام القدرة على تشكيل أساس لبرنامج فحص وطني سريع لسرطان البروستاتا يمكن أن يغير قواعد اللعبة“.
وأضاف: ”بروستاغرام لديه القدرة على الكشف عن المزيد من السرطانات العدوانية في وقت سابق، ومراقبة العديد من أنواع السرطان التي لا تحتاج إلى تدخل فوري“.