أرجع البروفيسور طارق الحبيب، الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، أسباب ودوافع تصوير المتحرشين لأنفسهم أثناء الوقائع، للاضطرابات العقلية المؤقتة أو الدائمة أو لمنافسة أقرانهم دون استيعابهم للروادع الدينية والمجتمعية والنظامية.
وقال وفقًا لـ”الوئام”، معلقًا على ظاهرة مقاطع الفيديو المنتشرة: “من الأمراض الجنسية النفسية نوعين، النوع الأول هو اضطراب في الوظائف الجنسية، والثاني هو انحراف في الوظيفة الجنسية وخروجها عن المألوف”.
وتابع: “ربما قد يكون أحد التفسيرات حينما يأتي متحرش ويخطف طفل ثم يتعرى هو أن يكون عنده اضطراب التعري، فخطفه للطفل ليس حاجة جنسية عنده للطفل وإنما لكي يعيش هذا الاضطراب بنفسه كما يريد”.
وأضاف “الحبيب”، أنه من التفسيرات النفسية هو كون الخاطف تحت تأثير المخدر أو الكحول أو لديه اضطراب البيدوفيليا “الميل الجنسي للأطفال”، كما أن هناك تفسيرات عديدة أخرى ربما أحيانا يكون عنده نقص في القدرات العقلية أو ربما يدخل في منافسة مع رفاقه أو غيرها، وأحيانا قد يكون عنده اضطراب عقلي عارض أو دائم ولذلك ربما يمارس هذا حال الاضطراب العقلي المؤقت أو الدائم.
وختم البروفيسور طارق الحبيب: “من التفسيرات أيضا قد يكون هناك خلاف مع شخص آخر فيدخل في حالة انتقام لفعل هذا الأمر مع قريب له مما يعكس نقص الحكمة ونقص مهارة ضبط الانفعالات”.
وكانت شرطة منطقة القصيم، قد ألقت القبض على مواطن، الأسابيع القليلة الماضية، إثر قيامه بتوجيه إشارات تخدش الحياء بالقرب من مركبة تستقلها امرأة، كما ضبطت شرطة منطقة الرياض، أمس الأربعاء، فتاة ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي توثق فعلة التحرش بطفلة.