بلغ عدد المستفيدين من الخدمات التي قدمتها الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 802612 مستفيدًا من خلال 77337 ساعة تطوعية خلال جائحة كورونا.
وتعنى إدارة تنسيق العمل التطوعي بتشجيعِ الأفراد المتطوعين، وتوفير الموارد اللّازمة لدعمِهم والتسهيل على الأفراد لكسب الخبرة المهنية والعمل على بناء الذات ودعما لمسيرة العطاء، وذلك بالتعاون مع الجهات والجمعيات الحكومية والخاصة داخل المسجد الحرام وفقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
وتعمل إدارة العمل التطوعي بالتعاون مع عدد من الجهات داخل المسجد الحرام ومنها كلية الحرم المكي الشريف، ومعهد الحرم المكي الشريف، ومشروع تعظيم البلد الحرام بالمشاركة في الأعمال التطوعية من خلال تنظيم المسارات في صحن الطواف وساحات المسجد الحرام ودفع عربات كبار السن، كما تعمل الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية، وجمعية زمزم الصحية, على الفرز البصري ومتابعة الكاميرات الحرارية على مداخل المسجد الحرام، فيما يشارك النشاط الكشفي بإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة ووقف وفود الحرم في عملية تنظيم المصلين وتطبيق التباعد الجسدي والتنبيه على المصلين والمعتمرين بتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وشاركت جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الطائف ومكتب وزارة الرياضة بمكة المكرمة في تنظيم المسارات في صحن الطواف وساحات المسجد الحرام والتوسعة السعودية الثالثة، والفرز البصري ومتابعة الكاميرات الحرارية على مداخل بيت الله الحرام, وتنظيم عملية دخول المصلين وتطبيق التباعد الجسدي والتنبيه على تطبيق الإجراءات الوقائية وكذلك دفع عربات كبار السن ، فيما شاركت الإدارة العامة لتنسيق العمل التطوعي بحملة ( برا بمكة ) لتقديم العون للأفراد والأسر المحتاجة والأشخاص ذوي الإعاقة، خلال فترة منع التجول وذلك لمواجهة الآثار الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، وحملة (معا محترزون – جميعًا حذرون).
وقامت الإدارة وبالتعاون مع أكاديمية المسجد الحرام بإقامة دورة صناعة المبادرات، ودورة ثقافة العمل التطوعي، ودورة مهارات العمل التطوعي، ودورة التطوع الرقمي، ودورة قوة التطوع بروح العطاء بجزأيها الأول والثاني، بلغ عدد حضور هذه الدورات 1234 مستفيدًا.
ونظمت إدارة تنسيق العمل التطوعي عدة محاضرات ولقاءات لتعزيز الجوانب التطوعية، والمشاركة في نشاط اليوم العالمي للتطوع وذلك من خلال العديد من البرامج والمبادرات.