تعد حصوات الكلى من المشكلات الشائعة، وهي عبارة عن رواسب صلبة تتكون نتيجة زيادة في المعادن والأملاح في الكلى، وفي حال استقرت في الحالب، ينتج عنها تورم في الكلى وألم وشعور بعدم الراحة وغيره من مشاكل.
وتساهم عدة عوامل في تكوين الحصوات، وفيما يلي نوضح عدة أسباب وراء الإصابة بحصوات الكلى وكيفية العلاج:
نقص السوائل
يعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يؤدي قلة شرب الماء إلى زيادة تركيز البول وزيادة خطر تبلور الكالسيوم وتركيزه داخل الكلى، مما يؤدي في النهاية إلى تكون الحصوات.
تناول أطعمة تحتوي على الأوكسالات
تحتوي عدة أطعمة بما في ذلك البروكلي والشوكولاتة والمكسرات والسبانخ على مستويات عالية من مادة الأوكسالات، والإفراط في تناول هذه الأطعمة يزيد من مستويات المادة ما يساهم في تكوين ما يُعرف بحصوات أوكسالات الكالسيوم في البول.
عوامل وراثية
يمكن الإصابة بحصوات الكلى نتيجة العوامل الوراثية، فإصابة أي من أفراد العائلة تعني أنك أكثر عرضة للإصابة بالحصوات.
مكملات الكالسيوم
على الرغم من استهلاك الكالسيوم بما في ذلك مكملاته يعد أمرًا صحيًا ويعزز الصحة وخاصة العظام، إلا أن مكملات الكالسيوم تزيد فرصة الإصابة بالحصوات لأنها يمكن أن ترفع من نسبة الكالسيوم في الجسم وتؤدي إلى تراكمه في الكلى وعدم قدرتها على التخلص من مستوياته العالية.
السمنة والسكري
تساهم السمنة والسكري في تعزيز فرصة الإصابة بحصوات الكلى لأن هذه الحالات يمكن أن تسبب تغيرًا في تكوين البول.
الأملاح
تناول أطعمة غنية بالأملاح يعد أحد أبرز الأسباب وراء تكون حصوات الكلى، إذ يحتوي الملح على نسبة عالية من الصوديوم والذي يزيد من تركيز الكالسيوم في البول.
البروتين الحيواني
تنتج اللحوم الحمراء أحماضًا في الكلى يمكن أن تؤدي إلى زيادة نسبة الكالسيوم في الكلى، مما يؤدي بدوره إلى تكون الحصوات، كما يسبب البروتين الحيواني أيضًا زيادة حموضة البول التي تساهم في تكون ما يُعرف بحصوات الكلى حمض اليوريك.
كيفية العلاج
بجانب الأدوية المتخصصة في علاج حصوات الكلى، هناك عدة علاجات طبيعية تساهم في حل المشكلة وتشمل كل من شرب الماء بكثرة وعصير الليمون وخل التفاح، كما ينصح الأطباء بخفض الوزن وتجنب السكريات والكافيين ومكملات الكالسيوم لكن مع تناول مصادره الطبيعية.