تفقد معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، السبت 10 جمادى الأخرة 1442هـ الموافق 23 يناير 2021م، بداية تطبيق اختبارات الرخصة المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية التي تعقد لأول مرة في المملكة، وذلك من خلال مقر الاختبارات بجامعة الملك سعود بالرياض.
وأكد معاليه في تصريح خلال الزيارة أن اختبارات الرخص المهنية للمعلمين تعدُ وثيقة تصدرها الهيئة وفق معايير وضوابط محددة، يكون الحاصل عليها مؤهلاً لمزاولة مهنة التعليم، بحسب مستويات معينة ومدة زمنية محددة، كما تعد إحدى متطلبات الحصول على الرتبة المهنية الصادرة من وزارة التعليم، والحصول عليها مرتبط باجتياز الاختبار الذي بُني لقياس المعايير التربوية العامة والتخصصية، حيث يتكون الاختبار من قسمين؛ الأول الاختبار التربوي العام، والثاني الاختبار التخصصي.
وأوضح معاليه أن الهدف من تطبيق هذه الاختبارات هو الارتقاء بالعملية التعليمية، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030م في رفع جودة التعليم العام وكفايته، كما أنها تمثل نقطة مهمة في تاريخ التعليم في المملكة، وفي دعم وظيفة المعلم وتحولها إلى مهنة احترافية، مشيرًا إلى أن الهيئة قامت بعمل التجهيزات اللازمة والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا “كوفيد 19″، لتطبيق الاختبارات التي تعقد في المقرات الموزعة على مدن ومحافظات المملكة لاستقبال الأعداد الكبيرة من المتقدمين للاختبار بالتعاون مع وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وأضاف أن التخصصات المشمولة في الاختبارات التخصصية للرخصة المهنية قد رُوعي في بناء معاييرها المهنية التخصصية، الاختبارات المناسبة لمستوى التأهيل للذين يحملون المؤهل الأدنى من الجامعي، أو الحاصلين على مؤهل كليات المعلمين والمعلمات، وهي تختلف عن مستوى الاختبارات للحاصلين على مؤهل جامعي (بكالوريوس) فما فوق.