تعمل ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل، على إنهاء مشروع يستخدم بالونات عالية الارتفاع لتوفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق التي يصعب الوصول إليها في العالم.
كانت ”ألفابت“ قد أطلقت المشروع، المعروف باسم Loon، عام 2013، ويهدف إلى ربط الأشخاص في الأماكن النائية، حيث يصعب إنشاء بنية تحتية أرضية أو يصعب تثبيتها ببعضهم البعض.
لكن يبدو أن شركة Loon، التي تشرف عليها ألفابت، لم تعد قادرة على خفض التكاليف بما يكفي لجعل عملها متواصلًا ومستدامًا، حسبما أوضح مدير المشروع أليستر ويستغارث، في منشور رسمي.
قال ويستغارث: إن قرار الإغلاق جاء بسبب نقص الشركاء المستعدين لدعم المبادرة، وعدم القدرة على بناء نموذج أعمال مستدام.
وكتب: ”على الرغم من حقيقة أننا وجدنا عددًا من الشركاء، إلا أننا لم نستطع خفض التكاليف بما يكفي لبناء عمل طويل الأجل ومستدام“، ولفت كذلك إلى أن تطوير تقنيات جديدة جذرية أمر محفوف بالمخاطر بطبيعته“، مؤكدًا صعوبة قول ذلك ونشر تلك الأخبار على نفسه، وفقًا لقوله.
في العام الماضي، أعلنت غوغل إطلاق 35 بالونًا في كينيا لتقديم خدمات الإنترنت لمشتركي ”تيليكوم كينيا“، وبدأت الشركة مؤخرًا في تنفيذ نظام ملاحة جديد من شأنه أن يسمح بتحكم أفضل في البالونات.
كما تلقى المشروع التقني سابقًا ترخيصًا تجريبيًا لـ 30 بالونًا من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية للتحليق فوق بورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية، كما قالت شركة ألفابت إن Loon ستساعد في توسيع الوصول إلى الإنترنت في إندونيسيا، حيث لم يكن ثلثا سكان البلاد البالغ عددهم 250 مليون شخص متصلين بالإنترنت في ذلك الوقت.