أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تصنيف الأمين العام السابق لكتائب حزب الله عبدالعزيز ملوح المحمداوي -المعروف أيضًا باسم “أبو فدك”- كإرهابي عالمي.
وقالت الخارجية في بيان صادر عنها اليوم: “إنّ كتائب حزب الله تعد منظمة إرهابية مدعومة من إيران، تسعى إلى تعزيز أجندة إيران الخبيثة في المنطقة، وأعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية في العراق، بما في ذلك الهجمات بالعبوات الناسفة، والهجمات بالنيران غير المباشرة، وهجمات القنابل الصاروخية، إضافةً إلى تورطها في عمليات سرقة واسعة النطاق لموارد الدولة العراقية، وقتل واختطاف وتعذيب المتظاهرين والنشطاء السلميين في العراق”.
وأشار البيان إلى أن المحمداوي يعمل بشكل منفصل بالاشتراك مع الحرس الثوري الإسلامي الإيراني – فيلق القدس لإعادة تشكيل مؤسسات أمن الدولة العراقية الرسمية بعيدًا عن هدفها الحقيقي المتمثل في الدفاع عن الدولة العراقية ومحاربة داعش ، لدعم أنشطة إيران الخبيثة بدلاً من ذلك.
وأضافت الخارجية: “أن العناصر المدعومة من إيران، بما في ذلك تلك التي يلعب فيها المحمداوي الآن دورًا قياديًا، سبق لها أن تورطت في أعمال عنف طائفية ، بما في ذلك اختطاف مئات الرجال من المناطق المحررة من سيطرة داعش”.
وأوضح البيان أن تصنيف المحمداوي كإرهابي عالمي، يهدف إلى حرمانه من الموارد اللازمة للتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية، حيث حُظِرت جميع ممتلكاته ومصالحه الموجودة في الولايات المتحدة، إلى جانب حظر دخول الأمريكيين في أي معاملات معه.