حصلت الخطوط السعودية ـ الناقل الوطني للمملكة ـ على التصنيف الأعلى “الدرجة الماسية” لشركات الطيران الأكثر أماناً صحياً في العالم، وذلك ضمن تصنيف منظمة APEX المتخصصة في قياس أداء وخدمات شركات الطيران والتزامها بأعلى معايير السلامة والجودة وتصنيفها بناءً على تقييم ملايين المسافرين في جميع أنحاء العالم.
وأجرت المنظمة العالمية مراجعة شاملة للإجراءات التي جرى تطبيقها من قبل شركات الطيران في ظل تفشي جائحة (كوفيد-19) عالميا، وقياس مدى التزامها بالتدابير والتعليمات الاحترازية وتوفير كل ما من شأنه المحافظة على صحة وسلامة المسافرين خلال هذه الظروف غير المسبوقة، وبناءً على ذلك تم تصنيف الشركات إلى ثلاثة مستويات (ذهبي / بلاتيني / ماسي) وجاءت الخطوط السعودية ضمن القائمة الماسية التي تضم شركات الطيران العالمية الأكثر أمانا صحيا في العالم عبر تطبيقها لأعلى معايير السلامة وإجراءات الوقاية التي توفر الأمان والاطمئنان للمسافرين .
وأكد معالي المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية أن تصنيف الخطوط السعودية ضمن الشركات الرائدة عالميا في تطبيق الإجراءات الصحية للوقاية من (كوفيد-19) يأتي تأكيدًا على التزامها بكافة الإجراءات الاحترازية محلياً وعالميا، وتطبيقيها لأعلى معايير الأمان الصحي على جميع خدماتها وإجراءات السفر على رحلاتها.
وقال: “الخطوط السعودية كمؤسسة وطنية وشركاتها المتخصصة في صناعة الطيران والنقل الجوي في المملكة التزمت بكافة الإجراءات المعلنة من وزارتي الداخلية والصحة والهيئة العامة للطيران المدني، وكذلك التعليمات والإجراءات الصادرة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وطبقت أعلى المعايير وأفضل السبل عبر دليل داخلي تم إعداده للتعامل مع الجائحة يشتمل على أكثر من 50 إجراء احترازيا لتوفير الأمان الصحي لضيوفها وموظفيها في كافة مراحل السفر وجميع مواقع الخدمة، وسوف يستمر العمل بهذا الدليل إلى أن تعلن الجهات المعنية في المملكة زوال الجائحة بشكل نهائي”
وأضاف: “التقييم والتصنيف المتميز للخطوط السعودية بين شركات الطيران العالمية الأكثر أمانًا صحيًّا يأتي في سياق تميز المملكة في التعامل مع الجائحة والتغلب عليها بفضل الله ثم نتيجة للقرارات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وبذلها بسخاء للمحافظة على صحة الإنسان في المملكة، والتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي اتخذتها الجهات الحكومية المعنية بالأزمة ونجحت من خلالها في الحد من انتشارها وخفض معدلاتها”