قال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي إن سلسلة النتائج السيئة لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تجعل مهمته في ستامفورد بريدج أكثر إثارة، وتمنحه الفرصة للتعرف أكثر على نفسه ولاعبيه.
وكانت تطلعات تشيلسي كبيرة في بداية الموسم، بعد أن أنفق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني (271.38 مليون دولار) لضم لاعبين جدد في الصيف، لكن منصب لامبارد أصبح مهددا بعد التعرض لأربع هزائم في آخر ست مباريات بالدوري ليتراجع للمركز التاسع.
وقال لامبارد في مؤتمر صحفي: ”توليت هذه الوظيفة متوقعا الضغط“.
وأضاف: ”أرى الآن أن التحديات أكبر وهذا أمر جيد؛ لأنني اكتشف المزيد عن نفسي وعن كل فرد بالفريق والطاقم، وهذا يجعل وظيفتي أكثر إثارة“.
ويأمل لامبارد في انتفاضة حين يستضيف موركامب في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد غدٍ الأحد، قبل خوض قمة غرب لندن ضد فولهام يوم 15 هذا الشهر.
وأكد لامبارد غياب لاعب الوسط نجولو كانتي، والمدافع أندرياس كريستنسن للإصابة، فضلا عن استبعاد الظهير ريس جيمس.
وربما يعتمد لامبارد على خمسة من مواهب الأكاديمية خلال اللقاء، وهم تينو أنجورين، وجود سونساب-بيل، ولويس بيت، وتينو ليفرامنتو، وهنري لويس، بعد أن تدربوا مع الفريق الأول هذا الأسبوع.